المرأة بين فكي كماشة-التحرش الجنسي في العمل-
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
لا يجب ان نستحي من طرح مشاكل تصادفنا في الحياة اليومية ،أو تعيشها فئة ليست بالقليلة من هذا المجتمع،لذلك رايت أن أتجرأ واطرح عليكم أنتم أعضاء منتدانا الغالي مندى الجلفة هذا الموضوع علنا نساهم ولو بشكل بسيط في فهم الظاهرة واقتراح بعض الحلول:
المراة بين فكي كماشة
التحرش الجنسي في العمل مشكلة بدأت تتحول في مجتمعات كثيرة إلى ظاهرة تبعث على القلق، حيث تجد المرأة نفسها بين فكي كماشة؛ الحاجة إلى العمل من جهة ووجود رجال ضعاف النفوس في محيطها الوظيفي يقفون في طريق عملها وعفتها ويضغطون على أعصابها.
وتقف آنذاك حائرة، ما الخطوات التي يمكن أن تتخذها لتتخلص من مثل هذه المشكلة؟.. هل تترك العمل؟ هل تشتكي المتحرش سواء كان مديراً أو زميلاً؟ وإلى من وكيف ستثبت صحة شكواها؟! أم تستمر وتتهرب قدر الإمكان؟ أم تستسلم وللأسف فإن هناك نماذج من الفتيات تستسلم للتحرش لتحافظ على وظيفتها وفي ذهنها مبررات غير معذورة بها حتى من قبل نفسها!!
أرجو منكم إلقاء الضوء على هذه الظاهرة المستفحلة للأسف في مجتمعنا مهما حاولنا الإنكار والظروف المحيطة بها، والأسباب المؤدية لها وصولاً إلى الحلول التي نأمل أن تسهم في حل ولو جزء يسير من هذه المشكلة الآخذة بالاستفحال.
أرجو منكم النقاش الجاد
مع كل التقدير