هناك تحت تلك الشجرة المورقة
كان موعدنا قبل اعوام
على ان نلتقي بعد يوم
مضى عام و عام
و لم تأتي
سقطت الاوراق التي كانت شاهدة
على موعنا
و لم تأتي
و نبتت اوراق لتشهد على
على انتظاري
و سقطت بعما ملّت مني صبري
و لم تأتي
و نبتت أخرى لتشهد على اعتباري
و سقطت أوراق ذلك الخريف
و انا كل يوم
اقف تحت الشجرة
و انتظر
فالى متى سانتظر
ولكني يا أملي
لن انتظر
و حتى الشجرة
لن انظر اليها
فهي مجرد شجرة
..................