ولي وطن آليت الا ابيعه
والا ارى غيري له الدهر مالكا
عهدت به شرخ الشباب ونعمة
كنعمة قوم اصبحوا في ظلالكا
وحبب اوطان الرجال اليهم
مآرب قضاها الشباب هنالكا
اذا ذكروا اوطانهم ذكرتهم
عهود الصبا فيها فحنوا لذلكا
فقدالفته النفس حتى كأنه
لها جسد ان بان غودر هالكا