الأخت الغاليه مريم
كزهرة عطشى تقبلت جذورها غيث حضورك الطيب
كأرض محل إنتظرت بشوق قطرات المطر
جائت كلماتك لتعيد الربيع لكلماتي ولتزهر براعمها أملا متمكنا
احييك أختي على كلماتك البراقة وأثني عليك على هذا الإنتماء الصادق
أختي الكريمة كلماتك شهادة تقدير وفخر لي ولقلمي بل ولفلسطين قبل كل شيء
أما عن قولك لما يحدث من كوارث طبيعية
فحقا هي رسالة ربانية للناس
ليزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين في قلوبهم مرض
بل ولينذر العصاة والطغاة أن الله على رد كيدهم ومحقهم لقدير
اللهم إنا نرجوا منك فرجا مؤزرا ونصرا عزيزا
اللهم إرحم ضعفنا وقوي جندنا بالإيمان
اللهم عليك باليهود ومن والاهم
اللهم من أراد بنا خيرا فوفقه ومن أراد بنا كيدا فرد كيده إلى نحره
أحييك أختي مجددا وانثر بين يديك كل عبارات المحبة والشكر والإحترام والتقدير
ولكي تحية اام محمد والأولاد
تقبلي مروري
أخوك في الله والوطن الكبير
ابن العروب