قرأت قصة واقعية في كتيب صغير يحكي فيه أحد الإخوة قال سافرت غربا وشرقا للعلاج من أجل إنجاب الاولاد فلم أوفق
فذات مرة كنت أريد أن أعبر طريقا تمر فيه السيارات وكان بجانبي أعمى فأردت أن أساعده على المرور معي وبينما أنا
أعبر معه الطريق سألني كيف حال أسرتك والاولاد قلت له الزوجة على أحسن حال ولكني لم أنجب أولاد
قال له الرجل الضرير يابني عليك بالدعاء الذي ورد ذكره في القران الكريم في الثلث الاخير من الليل وهو
/ رب لاتذرني فردا وأنت خير الوارثين /
قال فقررت أن أردده دائما وخاصة في الثلث الاخير من الليل قال ولم يمر شهرين او ثلاثة حتى حملت زوجتي وانجبت
ولدا ثم توالى انجاب الاولاد بفضل هذا الدعاء العظيم قال حتى الاطباء تعجبوا لما أخبرتهم بحمل زوجتي التي ظنوا انها لن تنجب .
قال تعالى: (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) (الأنبياء:89-90)