منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مساعدة عاجلة .. اسئلة دينية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-08-05, 16:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
**ولد مزغنة**
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **ولد مزغنة**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أخي الكريم تفضل بالأجوبة لكن بشرطين: الأول أن تدعو لي بظهر الغيب، والثاني أن لا تحرمنا بكل ما تراه مفيدا لنا دينا ودنيا في هذا المنتدى....وبالنسبة لبعض الأسئلة فقد أجاب عن بعضها الأخ الفاضل يوسف زكي وأنأ أتممت الباقي.

ـ الجواب عن السؤال الأول:

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
ما رأي فضيلتكم فيما يسمى بالتقريب بين الأديان كأن يكون هناك اجتماع بين المسلمين والنصارى لمحاولة تقوية الروابط بينهم......؟
الجواب:
أرى بارك الله فيك أنه لا يجوز إطلاقاً أن نقر بأن النصارى على دين أو أن اليهود على دين، كلهم لا دين لهم؛ لأن دينهم منسوخ بدين الإسلام، فكوننا نقول: الأديان ما نقر بهذا أبداً، نقول: ليست اليهود على شيء وليست النصارى على شيء، والدين دين الإسلام، كما قال عز وجل: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:85].
إذا كان كذلك فهل يمكن أن نقارب بين حق وبين منسوخ؟ لا يمكن، وما ذاك إلا مداهنة كما قال عز وجل: { وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ } [القلم:9] نعم إذا كان مقاربة خاصة محدودة بين شخص وآخر، لأجل أن يدعوه إلى دين الإسلام فهذا شيء آخر، لكن أن نداهن ونقول: أنتم يا يهود! على دين، وأنتم يا نصارى! على دين، ونحن على دين؛ والأديان كلها سماوية، فهذا لا يجوز.
أولاً: التوراة التي بيد اليهود والإنجيل الذي بيد النصارى محرف مبدل مغير، فهو ليس على ما جاء به الرسل.
ثانياً: أنه لو فرض أنهم على ما جاء به الرسل مائة بالمائة فهو منسوخ، والذي يحكم بالأديان ويشرعها هو الله الخالق عز وجل، قال الله تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة:48] فدين اليهود ودين النصارى انتهى ولا قيام له أبداً.....(اللقاء رقم: 195 من لقاءات الباب المفتوح التي كان يلقيها الشيخ في بيته كل يوم خميس)

ـ جاري البحث عن السؤال الثاني:

ـ الجواب عن السؤال الثالث:

قال القرطبي في تفسيره (6/375) : (فإن قيل: فالنصارى لم يتخذوا مريم إلها فكيف قال ذلك فيهم ؟ فقيل: لما كان من قولهم أنها لم تلد بشرا وإنما ولدت إلها لزمهم أن يقولوا إنها لأجل البعضية بمثابة من ولدته، فصاروا حين لزمهم ذلك بمثابة القائلين له).

وقال سيد طنطاوي في تفسير الوسيط: (
قال الآلوسي : واستشكلت الآية بأنه لا يعلم أن أحداً من النصارى اتخذ مريم إلها، وأجيب عنه بأجوبة:
الأول : أنهم لما جعلوا عيسى إلها لزمهم أن يجعلوا والدته أيضاً كذلك لأن الولد من جنس من يلده ، فذكر { إلهين } على طريق الإِلزام لهم .
والثاني : أنهم لما عظموها تعظيم الإِله أطلق عليها اسم الإِله كما أطلق اسم الرب على الأحبار والرهبان في قوله : { اتخذوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ الله }.
والثالث : أنه يحتمل أن يكون فيهم من قال بذلك) اهـ ، لقد رجعت إلى تفسير الألوسي (روح المعاني) فلم أجد هذا الكلام فما أدري أين ذكره ؟!

ـ الجواب عن السؤال الخامس:

هم وفد نصارى نجران جاءوا لمناظرة النبي صلى الله فأفحمهم
وأنزل الله فيهم آية المباهلة. وانظر سيرة ابن هشام ( 2/ 233).










رد مع اقتباس