بالنسبة لي الوطن هو الأم وهو الأب وهو الحبيب الذي قلت فيه هذه العبارات المتواضعة
رأيتك تنقش في فؤادي همسات الجفون
وقرأت في نظرتك الجياشة حياة العيون
فرحت أناشدك بقلب مجنون
رأيتك تتقن أجمل الفنون
تقيسها بالشعر لا بالعربون
رأيتك تحسن الكلام حتى تفوقت على القانون
انتظرت ردك بضع قرون
فحملت جراح قلبي مع بنات وبنون
وسافرت بها بعيدا على سفينة الشجون
ورحت أفكر يا وطني كيف أسدد الديون
وكيف أمحو اسمك من على جدران السجون