السلام عليكم:
شكا جزيلا، فاما الابتسامة فالجميع هذه الأيام يزوع الابتسامات بداع و من دون داع، حتى لا تكاد تميز بين من هو صادق و من هو بابتسامته محتال.
و اما الاعتذار فهو علامة على قوة الشخص، ول كن هل أصبح يفيد الاعتذار، من يعتذر يركب الناس على ظهره، و نسوا أنه لو نهض لأوقعهم.
و أما المحبة في الله، فلأسف ندرت أو قلت بشكل كبير جدا، و طغت البراغماتية المقيتة على كل جوانب حياتنا، و الحمد لله أنها لم تقض علينا بعد، فلا زال فينا من يؤمن بالمحبة في الله، و ما أكثرهم.
و أما السؤال، فمن يسأل عنك الآن ليس للاطمئنان بل من فرط الفضول و حب الاشتغال بما لا يعنيه و خوفه من أن تتقدم عليه أو تفوقه في شيء، فإن لم يكن لذلك فلأجل مصلحة له فيك، إلا من رحم الله.
و أما الدعاء،خاصة العلني، فقد صار أداة في يد المصلحيين، و أفضله ما كان في ظهر الغيب.
مع تحياتي و السلام عليكم.