19/05/2010
10:45
قضية الجنون و الهوى
أجبني أيها القدر
هل موعد اللقاء عائدُ ؟
بقدر ما حوى جوفي حبا
لا زال للحرمان فضاء
به أنّاتي تصدر صدى يتباعدُ ..
ألا يا هدير الموج فلتعتبر ..
وجع يقطع أحشائي
و يعتصر أعضائي
و حيرة بين أن أنسى و أكترث
و بين أن أنطلق و أتريّث ..
و قالوا خذ الحكمة من أفواه الصبية و المجانين
فماذا لو تحدث الجنون ؟
لربما قال أنه منح نفسه لكل قلب هائم
ثم إن تلك القلوب نكرت صنيعه
و اجتمعت على أنه مخادع ظالم ..
لربما قال أنه انتقم منهم
فالحب استولى على إهتمامهم
و الوحدة بحياته تتعاظم ..
ثم إني لو حاورت الهوى
لربما قال أنه لن ينفك يفتك بالأفئدة
و يطيح بهم في متاهاته يمنة و شمالاً ..
أو ربما قال أنه يريد نشر المودة
و أن يصنع تآلفا و جمالاً ..
قد كان جامحا ، لكن بطريقة ساحرة
ربما ذاك ما جعل الجميع يتعلق به
هو يعلم أن من يعانون جراحا
قد يلومونه على خطيئته ..
و ما كانت إلا أنه يبتلي الشخص بالآخر
و أحيانا بالآخر الغير ملائم ..
و يعلم أنه يوما ما سيلاقي من يشكره
ما دامت تتواجد سعادة و توافق في هذا العالم ..
و تظل القضية معلقة ..
بيد أن لكلٍ عذره ..
فمن المذنب إذن ؟؟؟
و سحقا لكل سراق النصوص الأدبية