السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الغالية العمر سراب هذه مشاركتي
البسيطة في هذه المسابقة
_
شهر أنزل الله في ليلة قدره
قرآنا عربيا فصاحته أعجزت البشر
فلا إنسيُ ُ ولاجنيُ ُ جارى آيه
مهما استقام لسانه واقتدر
وكم من مغرور باللسان حاول جاهدا
فقطع إعجازا ؛وباد واندثر
وغدت لعنة الله تلاحقه في كل زمان
وأعد له الجبارخلود ذلّ في سقر
أيا أيها المفتون أغاب عنك بعد النظر ؟
فتدبر لآلئه بحصافة عقل وصفاء فكر
إنّه كتاب لاتنفذ كلماته
وينفذ المداد ولوكان ملء البحر
معجزاته أفحمت العُرْب والعجم
وأدان له شداد التتر
مضيئات في الليالي الحالكات كالقمر
لاينكرهن الإجاحد رانت على قلبه غشاوة الكفر
وقال كبيرهم:إنّ له لحلاوة وإنّ عليه لطلاوة وإنّ أعلاه لمثمر
ولكن أخذته العزّة بالإثم فقال سحر وأدبر
أيا قرآنا صنع رجالا فكانوا خيرة البشر
الصديق وذو النورين وحيدرة والفاروق عمر
وصل وسلم على قائدهم خير البرية
رفيع المقام والذكر
فهو بشارة الرسل في الإنجيل والتوراة والزبر
اسرى به الرحمان إلى القدس ليلا في لمح بصر
وهام بحبه الكون ودنا منه الشجر
وسالت بين أصابعه المياه العذباء وانشق القمر
وتحرك تحت قدميه الجبل
فقال ما خطبك أتجزع من رسول الله
والصديق والشهيد عمر
فستجاب لقوله فسكن واستقر وصبر
حمته بقدرة الله أوهن المخلوقات
حمامة وعنكبوت وحجر
وذلّ شانئه وتبّت يداه وانكسر
وأنبئت زوجه حمالة الحطب بنار وبئس المستقر
هجر الأصنام وإلى مدينة السلام كان السفر
ومع الأنصار والمهاجرة خاض معارك رحمة
فكانت حاسمة في أحد والخندق وبدر
وبها علا شأن كل مستضعف والحق انتصر
اذهبوا فأنتم الطلقاء
ما قالها إنسان من دعاة التحضر
وما نقض عهدا وإنّ كنت في شك فسأل يهود خيبر
فداك روحي يامن حبه في كبدي جمر
وجعل قرة العين حتي مطلع الفجر
فكانت الفيصل بين من آمن وكفر
وعاشقها لن يترك من خمستها ركعة
ولو بالنّعم الحمر
فلك ربي على نعمك كل حمد وشكر
بقلمي :الزهراء
والسلام عليكم