ويظل الحزن في قلبي محفورا
عندما يبارك لي الناس ظناً منهم أني حققت أشياء كبيرة ومهمة في حياتي
ونجحت في تحقيقها بينما في حقيقة الأمر أكون في حسرة
أضحك ودمعي وسط عيني
عندما يسألني أحدهم ماسبب الحزن في عينك؟ مابك؟
فأرد بابتسامه ليس بي شيء وفي الواقع أن كل ما بيَّ أني لا أستطيع أن أقول ما بي
وبداخلي أصرخ وأود البوح عن كل ما بداخلي ولا أملك إلا أن
أضحك ودمعي وسط عيني
عندما أشارك أو اضطر لمشاركة الناس أفراحهم وأمثل الفرح معهم وأنا غارق في حزني
أضحك ودمعي ٍ وسط عيني
عندما أرى أقرب الناس لي في همٍ وضيقة وأحاول أن أهون عليه
وأضحك معه رغم أني في قمة تعاستي لرؤيته مهموم
أضحك ودمعي وسط عيني
عندما ألتقي بشخص عزيز وقد تغير سلوكه الأخلاقي بدون مقدمات
أضحك ودمعي وسط عيني
عندما أشاهد طفل بريء يلعب ويمرح ولا يبالي لهموم الدنيا أبتسم في وجهه
وفي قلبي حسرة عليه من غدٍ وما تخبئ له الأيام من هموم وأحزان عندما يكبر
أضحك ودمعي وسط عيني
فالى متى تستمر هذه الحالة.. ؟؟
والى متى يظل الحزن لنا عنوان .. ؟؟
سلاااااااااام
kinza