اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحميدة
السلام عليكم ، حرق المسجد و هدمه و الرقص على أنقاضه جرم لا يغتفر من قلة متعصبة ، هذه الحادثة التي تهاون في التحقيق فيها معالي الوزير و السلطات المحلية ، هل يعتبر دليل على عدم الاهتمام لا بالمصلين و لا بالمساجد و أن هذه الاجراءات سياسية أكثر منها دينية ؟
|
هذه الحادثة ليست من اقلية متعصبة بل من اقلية غالبة و ساحقة و متحكمة في الجزائر ككل بما فيها مساجدها و هي نتاج فكر لوبي قوي في الحكم و تيار يجاهد باستماتة كبيرة لمحو فكرة ان الجزائر عربية اسلامية من عقول الجزائريين و محو قدسية المسجد و المصحف و الاسلام و الهالة التي توارثها الجزائريون عنه منذ عشرات القرون
----------------
كل هذا في غفلة الاغلبية التي اضعفتها الصراعات و طحن بعضها البعض الاخر و التي لا يخدم اختلافها سوى اعداؤها
.... التيار الاول يحارب الاسلام بدعوى السلفية و الارهاب اي بمعنى كل من يعترض على من ياكل رمضان فهو سلفي و كل من يغضب من بيع الخمر على الطرقات فهو سلفي و من يتكلم بالقرا ن في الشارع فهو سلفي و من يتكلم العربية الفصحى فهو سلفي و باسم محاربة الاسلام السلفي يحارب الاسلام ككل .....و ما رواية حفص الا حلقة من هذا الصراع و من هذه المكيدة و حلها الرجوع الى ورش و عدم التركيز عليها حتى لا نمكن الاخرين من الاستعانة بها لضرب الاسلام ................
و الله العظيم ان الكثير من اللائكيين و العلمانيين و البربريستيين الذين يكرهون الاسلام و يرفضونه جملة و تفصيلا حفظوا عن ظهر قلب من هاته الصراعات ...ما يضربون به الجميع بل و يرددون حجج البعض لضرب البعض الاخر و لقد وجدنا الكثير ممن يكرهون القران و لايهمهم في شيئ يدافعون عن رواية ورش في وجه الحفصيين وعن رواية حفص في وجه الورشيين و هم لا يفقهون شيئا عن الروايتين بل و يتمنون زوالهما و زوال القران بكامله