ليس الفراغ وحده من يفعل الأفاعيل إنما هناك الوعاء الديني والوازع الروحي الذي يجعل المرء يستفيد من عمره ووقته فيما يفيد حياته ومجتمعه وبيئته ..ولكي يصبح عضوا فعالا في مايحيط به ,يجب أن تكون له نظرة شمولية في كل اطياف الحياة الرتيبة المملة وبخاصة في هاته الأيام لأنه لولا توكلتا على الله حق التوكل وانتقالنا من ضيق الملل إلى سعة الرحابة التي تتجلى في ملكوت الله الذي أبدع فأحسن الصنع ..لضعناهكذا كالبائسين القانطين والله المستعان وشكرا لك لإماطة اللثام عن ماتفعله فتياتنا ولكن مايفعله فتياننا أدهى وأمر إنما سوء البنت يضر كل المجتمع وسوءالفتى أقل حدة وإن كان السوء سوءوالخير خيرا ..ودمت سالمة..