اقتباس:
بل الحديث عن اللقطاء ومصيرهم ونظرة المجتمع لهم لابد أن نرى ما السبب الذي يؤدي لهذه الكوارث الإجتماعية
وهي معروفة بطبيعة الحال وهي العنوسة لدى النساء والعزوبة لدى الرجال .
هذه العنوسة التي أدت لكثير من الكوارث فتجد الفتاة بعد طول إنتظار وعند اليأس تستسلم للواقع وترتكب المحرمات مما يجعلها في كثير من الحيان تنجب بطريقة غير شرعية ويبقى الطفل يتحمل المسؤولية هذه إن لم يذبح الجنين او يخنق أو يقتل بطريقة بشعة ويتضاعف الذنب والجرم.
|
إذا سلمنا بما تقول فلن نكن منصفين التأخر في الزواج لم يكن يوما هو السبب في وجود هذه الظاهرة و لكن قلة الدين و إنعدام الحياء و الإقبال على المعاصي و هذا بسبب إهمال الأسر للتربية المستقيمة للأبناء ،و مع ذلك لابد من توضيح لمفهوم اللقيط لأن المجتمعات الغربية حصراه في ابن الزنا فقط بينما الإسلام حدده بمجهول النسب و قد يكون من نسب شرعي و و بكن ضاع لعائلته صغيرا فجهل نسبه و هذا يحدث في التجمعات الكبرى كالأسواق و الحج و التظاهرات الكبرى الرياضية
اقتباس:
لا بد ان نكون صريحين مع أنفسنا وقبل الحديث عن اللقطاء أن نشدد على جرم الزنا ومن يقترفه من ذكر أو أنثى
وخاصة الأنثى لأنها في الأول والخير تتحمل اشياء لايتحملها الرجل ، لذا وأنا حسب ما ارى لابد قبل الحديث عن حقوق القطاء وحقوق الأمهات العازبات ان نسن قوانين واضحة في هذا المجال بالتشديد في مثل هذه المواضيع لاان نحمي الفتاة ونبقى نقول انها ضحية لابد من عقابها اولا ثم التكفل بالجانب النفسي والإهتمام بالطفل اللقيط
|
فعلا أنت محق فيما ذهبت إليه فدفع المفاسد أولى من جلب المصالح فلابد أن تكون منظومتنا القانونية قوية في هذا الجانب و لكن الغريب أن قانون العقوبات لا يعاقب على الزنا
المرأة ليست ضحية بل هي مشاركة في الجريمة مثلها مثل الرجل بل جريمتها من الناحية الإجتماعية أشد لأن المعروف على المرأة هو الحياء لهذا كان الزنا منها أقبح و أشنع لهذا بدأت بها الأية القرأنية و لم تبدأ بالرجل:
قال تعالى :الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما ...........
اقتباس:
اغلب اللقطاء ينحرفون في سن مبكرة خاصة بعد معرفتهم بأنهم ولدوا بطريقة غير شرعية والواقع يقول انهم يدخلون عالم المخدرات والفجور وغيره بطريقة كارثية وهنا يبرز غياب تام للتكفل النفسي والإجتماعي بهذه الطبقة وكان على الدولة افهتمام بهم اكثر
|
التكفل باللقطاء ليست مهمة الدولة فقط بل مهمة المجتمع و هذا هو مفصل المشكلة الحقيقة حتى أننا نسميهم أبناء الدولة و هذا و الله حرام و نحاسب عليه يوم القيامة مع أن الشريعة الإسلامية منحت اللقيط حقوقا رفعته كإنسان له كرامة و لابد أن يعامل على هذا الأساس
اقتباس:
يبقى اللقيط طول حياته يتعذب ولن يستطيع ان يعيش بصورة طبيعية مطلقة خاصة في مجتمعنا والذي لايرحم مطلقا وللأسف مجتمعنا غير واعي فتجده يحقد على اللقيط ولا يحقد ربما على المتسببين في كارثته . وهنا نتحدث بصراحة تجد لربما شاب أو شابة يسخران من لقيط وقد تجدهما الشاب أو الشابة يرتكبان فاحشة الزنا ولا يتوقعان انه حتى بطرق الحماية قد يحدث ما هو غير متوقع ويقعان في نفس المشكل
|
كانت لي زيارة لبعض مراكز الطفولة المسعفة و العجيب أني وجدت فيها من تجاوز سن الأربعين و لم يخرج و لو مرة واحدة من المركز لسبب واحد خوفه من المجتمع الذي لا يرحم
اقتباس:
ارى انه يتوجب علينا قبل الحديث عن مشكل اللقطاء ان نتحدث عن مشكل العلاقات المحرمة والتي تؤدي لهذه الكوارث
|
بارك الله فيك و مع ذلك ظاهرة اللقيطاء الآن أصبحت حقيقة و لابد من إعطائها ما تستحق من الإهتمام ،أما عن العلاقات المحرمة فالغريب أن الدستور و هو أعلى قانون في الدولة يعتبر أن دني الدولة هو الإسلام و لكن في قانون العقوبات نجده لا يعاقب على الزنا