اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام
هل يصلح أن نقول : مواقف رومانسية مِن حياة الرسول مع أصحابه وزوجاته
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التعبير لا يخدم الموضوع ..
ويجب أن تكون محبة الله ورسوله فوق كل محبة ، وفوق كل وصف .
والرومانسية بمعناها العام يُقصد بها العاطفة ، أو الأفعال المتضمنة للتجديد في ممارسة الحب .
وفي " الموسوعة الميسّرة " : الرومانسية أو الرومانتيكية مذهب أدبي يهتم بالنفس الإنسانية وما تزخر به مِن عواطف ومشاعر وأخيلة أياً كانت طبيعة صاحبها مؤمناً أو ملحداً، مع فصل الأدب عن الأخلاق . ولذا يتصف هذا المذهب بالسهولة في التعبير والتفكير، وإطلاق النفس على سجيتها، والاستجابة لأهوائها. وهو مذهب متحرر من قيود العقل والواقعية اللذين نجدهما لدى المذهب الكلاسيكي الأدبي ، وقد زخرت بتيارات لا دينية وغير أخلاقية .
والرومانسية أصل كلمتها مِن : رُومانس romance باللغة الإنجليزية ومعناها قصة أو رواية تتضمن مغامرات عاطفية وخيالية ولا تخضع للرغبة العقلية المتجردة ولا تعتمد الأسلوب الكلاسيكي المتأنق وتعظم الخيال المجنح وتسعى للانطلاق والهروب من الواقع المرير، ولهذا يقول بول فاليري: "لا بد أن يكون المرء غير متزن العقل إذا حاول تعريف الرومانسية" . اهـ .
وبناء على هذا التعريف والأصل في الكلمة ، لا يَصِحّ أن يُوصف بها الحب الشرعي لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
ولا يصحّ أن تُوصف بها الأفعال التي يقوم بها الإنسان ، مثل مساعدة الآخَرين .
وإنما تُقصر على العواطف والحب بين الزوجين .
والله تعالى أعلم .
فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم
عضو لجنة الدعوة والإرشاد بالرياض
المصدر : شبكة مشكاة الإسلامية
https://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=76180
|
==================
جزاك الله خيرا اخى الغنام---
وبارك الله فيك على هذا التوضيح الرائع----
واتمنى التواصل معك للاستفادة ----
وشكرا ----