القاعدة الأولى
أن تعلم أن الكفار الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه و سلم مقرون بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المدبر و أن ذلك لم يدخلهم الإسلام و الدليل قوله تعالى(قل من يرزقكم من السماء و الأرض أمن يملك السمع و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله قل أفلا تتقون) يونس الآية 31
القاعة الثانية
أنهم يقولون ما دعوناهم و توجهنا إليهم إلا لطلب القربة و الشفاعة و دليل القربة قوله تعالى ( و يدعون من دون الله أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى الله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانو فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار) الزمر الآية 3
و دليل الشفاعة قوله تعالى (و يعبدون من دون الله ما لا يضرهم و لا ينفعهم و يقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله) يونس الآية 18
و الشفاعة شفاعتان
شفاعة منفية
و شفاعة مثبتة
و الشفاعة المنفية هي طلب الشفاعة من غير الله فيما لايقدر عليه إلا الله و الدليل قوله تعالى ( يا ايها الذين آمنو أنفقو مما رزقناكم من قبل أن ياتي يوم لا بيع فيه و لا خلة و شفاعة و الكافرون هم الظالمون ) البقرة الآية 254
الشفاعة المثبتة و هي التي تطلب من الله و يكون الشافع مكرما بالشفاعة و المشفوع له من رضي الله عن قوله و عمله بعد الإذن و الدليل قوله تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
البقرة 255
بارك الله فيك أخيتي على تواصلك نفعك الله بها يوم القيامة ننتظرك في الأسبوع الأخير إن شاء الله