اقتباس من رسالة لجنة مسجد اغريب
لجنة مسجد "أغريب" تخاطب بوتفليقة : في دولتك صار الملحدون يهدمون المساجد جهارا
لقد قرّرنا أن لا هوادة بعد اليوم وقد حُرق مسجدنا في المرة الأولى ولا رقيب ولا حسيب، فنجى المجرمون بجرمهم وما زالوا يفتخرون بفعلهم حين غاب الرجال، ثم أردوا ثانية فخرج الكل فداء المسجد حتى النساء فرجعوا خائبين خاسرين، وليتذكّر عيدر أرزقي عضو البرلمان صفعة العجوز على خده، تذكرها يا مسكين حين تقف أمام الرجال، ثم جمع أبرهة كيده في الثالثة وأحكم الخطة فكان ما كان والله يمهل ولا يهمل.
نناشدكم بالله فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مرة ثالثة ونستحلفكم بالله العلي العظيم أن تنظروا إلى حالنا الذي بلغ حد التعفّن ولم يبق للشفاء سبيل إلا البتر وأنتم أهله والقادرون عليه، فهل ترضون الفتنة على أرضكم؟
ثم نقول للكل إنّ التاريخ لا يرحم ولا ينسى وسيذكر خذلان القادرين على تغيير المنكر الساكتين عن خراب البيوت، وسيذكر كذب الكذابين وإفكهم فليفرحوا قليلا ثم لتنتكس أحفادهم خجلا من ميراثهم، وسيُذكر صمودنا ورفضنا طمس الهوية رغم الفتن والمصائب وأصناف البلاء وسلام على شعب الجزائر ورحمة الله وبركاته.
اللجنة الدينية لمسجد قرية أغريب
قرية أغريب، بلدية أغريب، دائرة أزفون
21 أوت 2010