منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لماذا الشتائم اليومية للحكام العرب الطيبين ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-23, 22:19   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكس التيار مشاهدة المشاركة
ليس من وراء طرح الموضوع اثارة زوبعة من الردود كما تظن ولكن الهدف طرح المواضيع المسكوت عنها والتوقف عن التعامل معها على انها مسلمات مفروغ منها . ولست اريد ان اضحك عليكم . لم يظهر الاستهزاء بالحكام العرب الا بعدما ظهرت حركة اجنبية خدعت شعوب العرب . انا لا ادافع عن الاشخاص . انا ادافع عن افكار . فالحكام العرب طيبون لم نر منهم الا طيبا . هل عندكم دلائل ان الحكام العرب لم يقدموا شيئا لشعوبهم ؟ اليس العيب في تلك الشعوب المهزومة نفسيا . سألت احد المسؤولين المصريين : لماذا ترك حكام السعودية شعبها متخلفا رغم الامكانيات المالية ؟ قال لي : ماذا عسى الحكام ان يفعلوا اذا كان الشعب يحب التخلف . السعودية تسهل العمل والاستثمار وحتى الضرائب لا تفرضها على المستثمرين لكن غالبية الشعب يفضل عيشة الكفاف والفقر والزهد . اقيمت انتخابات في السعودية فلم يشارك فيها الا 06 (ستة) في المائة من المنتخبين . العيب في الشعوب وليس العيب في الحكام.
أخي عكس التيار المحترم قل لصاحبك المسئول المصري الغير محترم والمتخلف أيضا ، أن الشعب السعودي غير متخلف وشعب متعلم وراقي، وأن المتخلف حقا هو من ينعت شعب بأكمله بالتخلف لأجل ماذا؟ لأجل أن هذا الشعب لم يشارك في الانتخابات ، وكأن الانتخابات البلدية هي معيار تقدم الشعوب ورقيها ، أما الشعب السعودي فيرى التقدم في إتباع الدين الإسلامي الحنيف ، والتخلف في تتبع الغرب وتقليد ديموقرطيتهم المزعومة ، والبدء من حيث أنتهى الغرب، وأخبره أيضا أن الــ94% الذين لم يدخلوا الانتخابات هم أكرم واذكي منه وأفهم بالأمور السياسية، وإذا كانت الديمقراطية الغربية الزائفة أبهرت هذا النكرة ، فهي لم تبهر الشعب السعودي ، والشعب السعودي شاهد الديمقراطية المطبقة في مصر أولا ثم باقي الدول العربية ثانيا وعرف نوع الديمقراطية التي يريدها الغرب لنا ، ويعرف نتائج تلك الديمقراطية على المدى البعيد، فبرغم الديمقراطية التي يتغنى بها صاحبك ، إلا أننا نشاهد الرئيس المصري جاثم على صدور الشعب المصري منذ ثلاثون عاما بدون نائبا له ، وعندما سئل ذات يوم عن عدم وجود نائب له قال لم أجد أحدا لهذا المنصب يا سبحان الله ثمانون مليون نسمة ليس فيهم كفء لمنصب نائب للرئيس ، ولم يخرج من رحم ديمقراطيتهم المزعومة من يملا هذا المنصب ، وقبل الديمقراطية المزعومة كان الأزهر الشريف يشع نورا وهداية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ويأوي إليه المسلمون من كل مكان لطلب العلم الشرعي وكانت مصر تعرف بالأزهر الشريف وعلمائها، أما بعد الديمقراطية فلم نشاهد إلا مزيد من الفقر والبطالة والتفسخ والعري والأفلام الماجنة والهابطة ، وفوازير رمضان التي أفسدت أخلاق الشباب المصري أولا ، والشباب العربي ثانيا ، وأصبحت القاهرة قبلة للفنانين والفنانات يتعلمون فيها العفن بعد أن كانت قبلة لطلبة العلم الشرعي، ولم تستطع الديمقراطية المزعومة التي يدعيها صاحبك إزاحة الرئيس المصري من قصر الحكم، بل بالديمقراطية المزيفة سوف يصوت نواب الشعب لصالح ابنه جمال، كي يرثه في الحكم، بمعني انه ليس هناك ديمقراطية ، فقط إمعات مثل صاحبك يوهمون السذج من الناس أن هنالك ديمقراطية في البلد ، وهولا هم أدوات النظام، إما الديمقراطية في تونس وليبيا والجزاير واليمن والسودان وسوريا وغيرها من دول العالم الثالث فهي ليست ببعيدة عن ديمقراطية مصر ، لان هذه الديمقراطية مفصله على دول العالم الثالث .
اما الشعب السعودي فعرضت عليه الديمقراطية ولم يقبلها عن قناعة شخصية ولم تملى عليه هذه القناعة ، ولن ينساقوا مثل ألامعات خلف الشعارات الجوفاء التي لا تسمن ولا تغني من جوع ،ولهم في تجربة الجزاير عبرة