ولا تُخْطِئ العين حيويَّة ذلك الشعب وقوَّته وإرادتَه التي لا تُقْهَر، عندما تتجوَّل في شوارع العاصمة، أو تلتقي بعددٍ من شبابِهم، أو يُكْتَب لك أن تحضُر إحدى حفلات الطلاب، ولكنَّ المؤامرات أحاطتْ بِهذا الشعب منذ خروجِه من الاستِقلال، بدءًا بالاشتراكيَّة التي أنْهكتْه، ثم مرورًا بالحرْب الأهليَّة التي أُلْصِقت بالإسلام وأَدارتْها أيدٍ خفية، والآن وهو يُحاول التعافي من الأزمات السابقة لا تزال المؤامرات تُحاك ضدَّه، بالأمازيغيَّة تارة، وبالتَّغريب والفرنسة تارة أخرى، فهلا أفاق الجزائريُّون واتَّحدوا وتمسَّكوا بدينِهم الذي عشِقوه، وبذلوا في سبيله الغالي والرخيص؟!
محمد بن علي القعطبي
[/right][/QUOTE]
اللهم الف بين قلوبنا
بارك الله فيك