ما فعل ذلك هو محموعة من البربريستيين الذين وقعت منطقة القبائل باكملها في قبضتهم و اضحوا يتحكمون فيها يصولون و يجولون و يمارسون ارهابا رهيبا على كل من يعلن اسلامه او حبه للعربية او العرب من القبائل و الامازيغ هناك و لهم امتداد قوي و صلب في الحكم المركزي في العاصمة .....
ولقد اوهموا الناس ان هدم المساحد و الاكل في رمضان و الزنى و الخمر و اكل الخنزير هو الدليل الوحيد على الحرية التي لا يجب التفريط فيها و التي تميز القبائل الاحرار عن غيرهم ......و بفعل مقاطعة اللغة العربية و بفعل الدعاية المركزة التي يطبقها البربريستيون هناك يوميا على الجميع فلقد اضحى الكثير من الشباب يظن ان الله عربي و ليس امازيغي لذلك يجب اخراجه من منطقتهم
لكن و مع ذلك فان كل مسلم قبائلي يصبر و يصمد و يثبت بدينه امام استفزازت هؤلاء المرضى فهو و بلا شك قابض على الجمر مجاهد في سبيل الله و افضل من كثير من المسلمين في مناطق اخرى ....اعلان الاسلام فيها سهل و بدون عناء يذكر