[AMARAGROPA]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد المسلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا اخي الكريم

يا اخي الكريم يحمل كلامك كثير من التناقضات
الاعلام الموجه لا ينقل الاخبار التي تسيء البلد بل بالعكس تماما هي تنقل تلك الاخبار التي تنقل احسن صورة للبلد لا بل تبالغ في نقل تلك الصورة
في الجزائر لدينا اعلام موجه واعلام حر نسبيا
العالم الموجه هو الاعلام المرئي والمسموع او المسمى الاعلام الحكومي يعني تحست سيطرة الحكومة فكيق للتلفزيون الجزظائري ان يتجرا في الدخول في امور تعتبر خط احمر للنظام الجزائري
الاعلام الحر او الخاص هي الصحافة المكتوبة التي تجد تقريبا كل الحرية في نقل هموم المواطن و الاوضاع لايلاد سياسيا واجتماعيا و اقتصاديا لكن في حدود خاصة منها السياسية

سلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لو لم يكن موجها يا أخ لما نقل ما يستحي أن يقرأه الأب وإبنه ولَتفضَّل بنقل هموم وأحزان المواطن البسيط إن كان ذلك ما يهمه حقا، أستسمحك أن أقول أنه إعلام هابط بكل المقاييس لأن الإعلام الذي ينقل قصصا عاطفية فاشلة أو ينقل أخبارا عن الشبكات والمافيا أو مثل هذا عن الحمامات إنما هو - الإعلام - بطريقة أخرى يسوق لها و يعمل على نشرها ونشر الفضائح والفواحش من وراء ذلك.

يقول عز وجل في سورة النور : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) )))

لذا فحتى لو كان هذا الخبر صحيحا - ولا أعتقد بذلك - فإن الأحوط ستره لكي لا يصبح عاديا بين الناس أو يسعى أيًَّا كان من أصحاب النفوس الضعيفة في البحث عن ما ذُكر.

هنا أقتبس لك ردا من أحد المواقع : (( يقال: شاع الخبر يشيع شيوعاً إذا ذاع وانتشر أي: يحبون أن تذيع الفاحشة وتنتشر بين أهل الإيمان، وهذا من أبغض الصفات، ذلك أن الفاحشة إذا سُتِرت ولم تتعد موضعها، ووئدت في مهدها بأن اقتصرت على الشخص الذي فعلها، وسُتِر إن كان الله ستره، فإن ذلك أدعى لصيانة المجتمع؛ ولكن إذا انتشر بين الناس ذكر الفواحش والكلام القبيح، ونسبة الناس إلى الأمور القبيحة فإن ذلك والعياذ بالله مظنة لفتنة الناس، وصدهم عن التخلق بالأخلاق الفاضلة. وبناءً على هذا الوجه الثاني تكون هذه الآية الكريمة جاءت بقصد تأديب عباد الله المؤمنين حتى يحفظ كل واحد منهم لسانَه فلا يتكلم بالأمر القبيح ولا يشيعه بين الناس، ولذلك كان من علامة المؤمن الصادق في إيمانه أنه لا يحب سماع الفحش ولا ينقل ذلك القول الفاحش، ولذلك قالوا: مَن نَقَل الفاحشة فهو أفحش، أي: إذا رضي بها واعتنى بنشرها بين الناس، والغالب أنك إذا رأيت الرجل الذي يحرص على نشر الفاحشة بين الناس أن تجده متخلقاً بصفتين: إحداهما: ضعف إيمانه والعياذ بالله، ونقص خوفه من الله تبارك وتعالى. والصفة الثانية: نقص عقله. ولذلك تجد نقلة الأحاديث الذين يعتنون بإشاعة الفاحشة والأخبار السيئة بين المؤمنين يتخلقون بالصفتين والعياذ بالله. ))

سلام ...