منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ايها المغلفون..............
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-21, 15:53   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chulussien مشاهدة المشاركة
في البداية اسمحوا لي أن أعلن لكم أنكم لم تفهموا كلامي و لم تفهموا موضوعي و لم تفهموا قصدي، و اسمحوا لي ثانية أن أعلن أمامكم أنكم أجدتم شنقي و ذبحي و نثر غبار حرقي على معظم الردود و كأنني أعلنت أني لم أعد آمن بما تؤمن به الأمة أجمع.
اسمحوا لي أن أرد لأقول أني لم أعتد نقل مواضيعي عن غيري و أني حين أفعل أقول هو ليس لي، لكني أعلن كذلك دهشتي أمام من نصحني بتعلم الفرق ما بين الواقع و الخيال، حتى أني خلت نفسي أفتح لأول مرة جهاز حاسوب أو كأني لا أجيد التفريق ما بين الحلم و الكوابيس.
لقد تمادى البعض في إهانتي، سأقول إهانتي لأنه لا يعقل أن نتهم بعضنا بالجهل و نحن في مجلس رأي، لم يكن مقبولا منذ اتفق الحكماء على أساليب الحوار أن يسمح فيه باهانة شخص مهما ما صرح به من أفكار.
و أعجب ما وردني أن يرد من جهل قولي و لم يفقه مقصدي سواء بحكم جهله أو قصور فكره عن استعاب ما يدور ما بين السطور، لأصبح أنا الجاهل و تتوزع صورتي بتهمة الاتيان بالكبائر و أنا بريئ منها و الله على ما أقول شهيد.
لقد أصبح الغلو ميزة البعض منا و أضحت مقولة معزة و لو طارت شعار الفكر عند البعض الآخر منا، فأصبح بعضنا يتهم بعضنا فتفرقنا و ضعفنا لأن جهلنا قد سيطر و انتهى الأمر. لا تقولوا أني أهذي لأني ما ضننت ألا يفرق الناس ما بين المغلفون و المغفلون، فالمغلفون مشتقة من الفعل غلف يغلف تغليفا أي ستر الشيئ بوشاح أو ستار حتى يخفى السيئ و يظهر الجميل فينبهر الناس و أما المغفلون فلا تحتاج لشرح لأنه يبدو أنها تفهم بسرعة و هذا ما أعجب له أكثر.
لم أوجه كلامي لعضو و لا لمنتدى و لم أقصد شخصا بعينه، فجاءت كلماتي مجردة من التشخيص، خالية من الإشارة للأشخاص و التعرض لهم، لقد كنت أعي ما أكتب فلم أشتم و لم أسب و لم أنهر بل أتيت بذم خلق ذمه ديننا و عرفنا و عاداتنا و حضارتنا، لأكتشف اليوم أني لما ذكرت بهذا الخلق أصبحت أكثر ذما من الخلق ذاته.
كما تعجبت من سوء الفهم الذي حصل، لتقولوا أني أبحث عن الكاتب و سيرته و مقر اقامته، كلا لست الذي يهوى اكتشاف الناس، فقد اكتفيت معارف شخصية، لكني أبحث عن الفكرة و الفكر و مرامي الوصول إلى الحق مهما بلغ بي الأمر.
لقد تعجبت كثرا حين اكتشفت أنه يجب أن أكتب بعد كل موضوع مقالا لتفسير المعاني حتى لا يتخيل الناس أني أدعي الحكمة و أني بلغت درجة من الرياء وجب معها قطف رأسي من على جسدي.
يا ترى لماذا لم يسألني الجميع إن كنت أقصد كذا أو كذا؟ لماذا تمت محاكمتي و تم شنقي مسبقا و لم تترك لي الفرصة للدفاع على النفس، مع أني أؤكد أن لا أحد منكم قد فهم قولي و أتحدى من يقول خلاف ذلك.
و إن كنت أعذر بعض الردود لحكمتها إلا أني ألومها سماحها بوصول الأمر حد التجريح و الاهانة، فلا تدعوا أنه لم تكن اهانة لأن قلبي قد أحسها فلا تزيدوا الأمر تلفيقا على القلب بعد أن تم استهداف فكري مسبقا.
في الأخير أقول أعيدوا قراءة الموضوع فأنتم لم تفهموا منه غير قراءة الكلمات.
أقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم.
نحن قلنا الفكرة التي اتيت بها لا تنطبق على كل صرح على هذا العالم الذي عن قريب سيكون الملاذ الوحيد لكل مثقف باحث عن كلام يدغدغ بصلته السيسائية لانه لن يجد في محيطه مع من يتكلم بلغة لا يعرفها الا هو ، لكن في هذا العالم الذي بين يديك ، سيخيل لك أنه عالم الثقل الاخر (الجن ) لأنك حين تنوي ان تبحث عن شيء أو تكلم رجل مهما كان عالم أو فقيه أو داعية أو قناة تلفزيونية أو مجلة اوجريدة او اذاعة أو اي شيء أي شيء ستكلمه و ستكون معه على الهواء مباشرة بسهولة تامة عكس ما هو في محيطك لان لن تستطيع حتى ان تكلم رئيس بلدية تافه .
يعني المستحيل الذي يخيم على عقلك الان في غرفتك هو عكسه الذي تد فيه راحتك و مبتغاك عبر نافذة سحرية تجعلك تطل على العالم بأسره من المحيط الى المحيط بل و ابعد من ذلك لو اردت ان ترحل الان الى الثقب الاسود لفعلت و سيخيل لك انك لا تبعد عنه سوى ما يفصل بينك و بين الجهاز و ستعرف في ساعة واحدة .... ساعة واحدة .... ما عرفه ابن خلدون في 25 سنة لكن العقول تختلف يا اخي ، كما أنه يوجد من يعي هذا الكلام و يوجد من لا يعرف له منطق أو سبيلا اليه ، و يوجد من اغتنم هذه الفرصة و اصبح متعلما في ظرف قصير و يوجد من هو متوجد في النت منذ سنة 2002 الى غاية 2010 لا يعرف كيف يعدل برنامج ما او يصنع بانر أو منتدى أو موقع أو مدونة أو تثبيت جهازه الذي يعمل عليه و بالتالي العكس صحيح

يعني هنا الاوضاع تختلف فلا تضرب كما يضرب حامل السيف الطويل فإن ضرب يمينا ثم يسارا أحس بأنه مس من حوله جمعاً طوال الرؤوس لكنه تخيل له هذا في عقله فقط ، و لان كل من حوله قصار الطول ، و رأى نفسه طويلا فكيف يقطع لهم الرؤوس فما كانت تلك الضربة الا حصد لبعض الشعرات الطوال فوق ما يسمى بذروة الرأس او الدماغ إن صح التعبير ، لكن كن على يقين بأن هذا الاخير سيضرب و سيقطع بعض الرؤوس بشرط أن ينحني على ركبتيه فيكون مع الاخرين على حد السواء طول واحد و ثقل واحد و الكل على مكان واحد كالسفينة إن ثقبت راح كل من فيها


ثم إنك قلت قد اهنتموني
لا تقل اهانة يا رجل

بل ( نقد )
يسمى نقد هذا الذي قاله الاعضاء من خلال بعض الردود

في امان الله

رمضان كريم









آخر تعديل م.عبد الوهاب 2010-08-21 في 16:24.
رد مع اقتباس