السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والله فكرة جميلة هي من صميم ديننا الحنيف النظافة من الإيمان.
شيء جميل أن تدخل القسم وتجد الأرضية نظيفة والطاولات مغلفة والجدران وقد أعيد تنظيفها.
انا بصفتي أستاد شاهدت العديد من حلقات البرنامج خواطر 05 التي صورت باليابان العام الماضي ورأيت النظام والاحترام قيمة النظافة والغمل وو ..
في الحقيقة كان هناك مشروع شبيه بهدا في مؤسستنا حيث تم إطلاق جائزة أحسن قسم وبالفعل صرنا نرى التلاميد وهم يغلفون أقسامهم وطاولاتهم ويهتمون بنظافتها حتى صار بعضهم يحتفظ بمفتاح القاعة عنده خوفا على قسمه من التخريب . لكن الفارق والفرق بيننا نحن واليابانيين هو أن الياباني هدا العمل متأصل متجدر في نفسه فصار عادة دأبت عليها نفسه انطبعت عليه أما نحن وفي مؤسستنا بالضبط: لم تدم العملية سوى أيام قلائل حتى صرنا نرى التخريب وتمزيق الملصقات ووو سواء من أفراد القسم أو من غيرهم ، فهدا العمل أي النظافة لم نربي عليه أبناءنا فلم ينطبعوا عليه فصار بالنسبة إليهم موضة مثل موضة اللباس لا تدوم إلا ايام قلائل حتى تأتي موصة أخرى وهكدا .. فتلاميدنا أخذتهم موضة النظافة ايام ثم عادوا لسالف عهدهم... للأسف.
فالحل يكمن في رأيي أن نلابي أبناءنا على هذا الخلق منذ الصغر فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر. ولا نترك الأمر حتى يفوت أوانه ثم نربي أبناءنا على الموضات الفصلية. والله والمستعان والموفق
وفق أبناءنا لصالح العلم والعمل ووفق آباءنا لتربية الأبناء على الخلق الرفيع الدي يبني بيوت العز والشرف وسلام.