منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هذه لي ولا عزاء لمن لا يشاركني فيها .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-20, 23:12   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
اصيل 12
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة walid omrani مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي و كنت اظن أن النص واضح و صريح.
أما الحديث و مع أني لم أذكر بأنه حديث أصلا فإني في قرارة نفسي كنت اعتبره حديثا صحيحا ولا أدري ما الذي أشغلني عن البحث عنه من قبل و ليس من عادتي الاستدلال بها، فبارك اله فيك على التنبيه.
و اما المعنى فإن الآية تثبته ولا شك، وقد قال الألوسي في روح المعاني: "واستدل بهِ على أن الرعيةَ إذا كانوا ظالمين ، فاللهُ تعالى يسلطُ عليهم ظالماً مثلهم" و هذا تفسيره للآية لا للحديث فتنبه.
ثمّ إن الشيخ الألباني رحمه الله لم ينفي المعنى لو أمعنت و إنما نفى الاطلاق، و هو محق فلا قاعدة تسلم من الشذوذ.
و لا أظنك تجهل الكلام النفيس لابن القيم عليه رحمة الله:" تأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم فإن اساتقاموا استقامت ملوكهم وإن عدلوا عدلت عليهم وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق ونحلوا بها عليهم وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم ولما كان الصدر الاول خيار القرون وابرها كانت ولاتهم كذلك فلما شابوا شابت لهم الولاة فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان مثل معاوية وعمر بن عبدالعزيز فضلا عن مثل ابي بكر وعمر بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها ومن له فطنه إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمة الالهية سائرة في القضاء والقدر ظاهرة وباطنة فيه كما في الخلق والامر سواء فإياك ان تظن بظنك الفاسدان شيئا من اقضيته واقداره عار عن الحكمة البالغة بل جميع اقضيته تعالى وأقداره واقعة على اتم وجوه الحكمة والصواب ولكن العقول الضعيفة محجوبة بضعفها عن إدراكها كما ان الابصار الخفاشية محجوبة بضعفها عن ضوء الشمس وهذه العقول الضعاف إذا صادفها الباطل جالت فيه وصالت ونطقت وقالت كما ان الخفاش إذا صادفه ظلام الليل طار وسار
خفافيش اعشاها النهار بضوئه ولازمها قطع من الليل مظلم" و هو في كتابه مفتاح دار السعادة ان اردت الاطلاع.


بارك الله فيك على النبيه، و سأحذف الحديث الآنف
شرفتنا بمرورك مع أني أفضل أن تضع لنا حلا أو تبحث لنا عنه ، أما الآية فشرحها لابن كثير يختلف عن تفسيرها للألوسي والقول الفصل في الأمر-كما أراه- اخبرك به الشيخ الألباني رحمه الله فالمعنى غير صحيح على اطلاقه وكلام الشيخ ابن القيم أيضا غير صحيح على اطلاقه .










رد مع اقتباس