٧ -
.. وحين نكون معا في الطريق
وتأخذ– من غيرقصد– ذراعي
أحسُّ أنا يا صديق
بشيٍّ عميق
بشيٍّ يشابه طعم الحريق
على مرفقي ..
وأرفع كفيَّ نحو السماء
لتجعل دربي بغير انتهاء ..
وأبكي .. وأبكي .. بغير انقطاع ..
لكي يستمر ضياعي ..
- ٨ -
وحين أعود مساءً إلى غرفتي ..
وأنزع عن كتفيَّ الرداء ..
أحس– وماأنت في غرفتي–
بأن يديك ..
تلفان في رحمة مرفقي ..
وأبقى لأعبد يامرهقي
مكان أصابعك الدافئات
على كم فستاني الأزرق ..
وأبكي .. وأبكي .. بغير انقطاع
كأن ذراعي ليست ذراعي ..