منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المصليات للتراويح
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-17, 11:21   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نائب عضو مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لي رأي في هذا الموضوع ، فأنا أرى أن ما ذكر من سلبيات يقابله إيجابيات أكثر

يمكن للإمام أن يستغلها ، فحضورهن لتلك الدقائق من الدروس التي تسبق التراويح

وحضورهن لخطبتي الجمعة كفيل بإصلاح ما ذكرتموه من سلبيات ، إضافة إلى كسبها

ثقافة دينية تحصن بها نفسها ، كما قد يحدث أن تتوب عن بعض الذنوب بموعظة تسمعها

خاصة ما نحن غارقون فيه في وقتنا الحالي من نميمة وسحر وابتعاد عن الله ... إلخ ...

أما ما ذكرتموه من سلبيات أراها أنا كذلك من تعطر وعدم ارتداء حجاب شرعي وكلامهن

واصطحابهن للأطفال فالإمام هو الذي يستطيع فرض النظام بالموعظة الحسنة

وإذا قام بذلك الإمام صلحت نساء الحي ، وبذلك تصلح نساء المجتمع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ). متفق عليه
وقال أيضا : ( صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ). رواه أبو داود ( 570 ) والترمذي ( 1173) . و صححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " ( 1 / 136 ) .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت : لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ما أحدث النساء، لمنعهن المساجد كما مٌنعت نساء بني إسرائيل. متفق عليه.

فإذا كان هذا في زمان عائشة رضي الله عنها فكيف بزماننا اليوم ؟؟

أنا معك فيما لونته من كلامك بالأحمر لو كان الأئمة يقومون بواجبهم على أكمل وجه
لكن للأسف أغلب الأئمة -إلا ما رحم ربي- بعيدون جدا عن مستوى المسؤولية المنوطة بهم
بعض الأئمة خصوصا القداما منهم لا يستطيع أن يكون جملة مفيدة واحدة..
بعضهم خطبهم ودروسهم كلها من كوبي/كولي ينقلون حرفيا من كتب الخطب الموجودة في الأسواق فتأتي خطبهم بعيدة عن تطلعات المصلين واحتياجاتهم الإجتماعية والدينية..
بعضهم في دروسهم وخطبهم يحشرون أنوفهم في الصراعات السياسية والأحداث والقضايا العالمية فيشاهد القنواة الإخبارية ثم يقدم حوصلة للمصلين في خطبة الجمعة عما شاهده طوال الأسبوع في قناة الجزيرة...
بعضهم يتحدث عن الإقتصاد والعلوم والإعجاز العلمي ليقال عنه مثقف والمصلون يخرجون من عنده لم يتعلموا شيئا مما يفيدهم في دينهم ودنياهم...
قليلون جدا الأئمة الذين يقدمون دروسا تربوية ويعالجون في خطبهم القضايا والمشاكل الإجتماعية للمواطنين، لذلك فالأخطاء التي رأيناها بالأمس في المساجد لا زلنا نراها اليوم وقد نراها غدا ما دام الأئمة لا يقومون بواجبهم.