السّلام عليكم؛
سُئلتُ عن السّعادة ما سِرُّها
في مُنتدى الجلفة؛ قد ارتقى طالِبها
فقُلتُ والنّفسُ ترتجي اطمئنانَها
بين الرّوح والجسدِ، حرباً زاد لهيبُها
إنّ السّعادة؛ الصُلحُ بينهما
في السرِّ والعَلن؛ إلى الأجلِ موثِقها
فخذ من الدّنيا للجسد غذاءَهُ
ولاتنسى البرِّ والإحسانَ؛ فللرّوحِ وقودُها
السّلام عليكم.