منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ادعـية رمضانية
الموضوع: ادعـية رمضانية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-16, 14:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة واقنا عذاب النار

السلام عليكم
مشكووور أخي على المشاركة ، ولكن هذا الموضوع هو نفسه لموضوع بعنوان ثلاثون دعاء لثلاثين يوماً في رمضان ، وسبق وأن رديت على هذا الموضوع في منتدانا هذا ولكن لا بأس من اعادة ذلك.
سئل الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله على ما جاء في هذه الأدعية وأجاب :

لا صِحّـة لذلك ، وتَظهر عليه آثار الصنعة والكَذِب ! وهو مأخوذ مِن كُتب الرافضة !

وفيه عِبارات مُرَكّبة لم تكن في زمن السلف .
وفيه سَجْع ُمتكلّف ، وقد جاء النهي عن تَكَلُّف السجع في الدعاء .
انتهى
وسئل الشيخ محمد صالح المنجد حفظه الله وأجاب :
الحمد لله

(الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَة) كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، رواه الترمذي وغيره بإسناد صحيح ، والأصل في العبادات التوقيف ، والمنع ، فلا يجوز إحداث عبادة ، أو تقييدها بوقت أو مناسبة إلا إذا كان الشرع قد دل على ذلك .

فلا يجوز لأحدٍ أن يشرع للناس أدعية يقولونها في أوقات مخصوصة .

والدعاء في رمضان مرَّغب فيه ، إلا أن هذا الترغيب لا يُجوَّز لأحد من الناس أن يخترع أدعية من عنده ، ويخصها بأوقات معينة ، كأنها أدعية نبوية ، بل يدعو المسلم بما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، بما تيسر له من كلمات ، وفي أي الأوقات .

ومثل ذلك : ما حذَّر العلماء من فعله ، مما اشتهر عند العامَّة ، من تخصيص دعاء معيَّن لكل شوط طواف ، أو شوط سعي ، في الحج ، والعمرة .

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

ولا يجب في هذا الطواف ، ولا غيره من الأطوفة ، ولا في السعي : ذِكر مخصوص ، ولا دعاء مخصوص ، وأما ما أحدثه بعض الناس من تخصيص كلِّ شوطٍ من الطواف ، أو السعي ، بأذكار مخصوصة ، أو أدعية مخصوصة : فلا أصل له ، بل مهما تيسر من الذكر والدعاء كفى .

"فتاوى الشيخ ابن باز" (16/61 ، 62) .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

ليس هناك دعاء معين لكل شوط ، بل تخصيص كل شوط بدعاء معيَّن : من البدع ؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وغاية ما ورد : التكبير عند استلامِ الحجر الأسود ، وقول : (رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخرة حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) البقرة/201 بين الركن اليماني والحجر الأسود ، وأما الباقي : فهو ذِكر مطلق ، وقرآن ، ودعاء ، لا يخصص به شوط دون آخر.

"مجموع فتاوى الشيخ العثيمين" (22/336) .

فعلى المسلم ألا يشارك في نشر تلك النشرة ، بل عليه أن يحذر منها بقدر استطاعته .

وليعلم المسلم أنه لا خير في بدعة يتقرب بها المسلم إلى ربِّه ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ) رواه مسلم (867) .
انتهى

والله أعلم

السلام عليكم