الحلقة الثانية من السلسة المخصصة لعشرة سنوات في تاريخ البارسا ( 2000-20009 ) تتناول سنة 2001 التي تعتبر بداية مرحلة التيهان راكمت خلالها البارسا العيوب على أرض الملعب و السبب في ذلك مشروع رياضي غير منسجم بالمرة .
بدأت البارسا الجزء الثاني من الموسم و هي غارقة في الشكوك ، فهي تحتل المركز الرابع في ترتيب الليغا و أقصيت من دور المجموعات في دوري الأبطال . الصفقات التي عقدت في الصيف ، يظهر يوم بعد يوم أنها كانت كارثية .
صفقات فاشلة بالجملة
ففقدان لويس فيغو الفائز بالكرة الذهبية ، ترك أثرا بليغا في مستوى لعب البارسا . من جهة أخرى ، فالمدرب سيرا فيرير بعيد عن أن يكون في مستوى القدرات التكتيكية لسابقه لويس فان غال . خطته في اللعب المبنية على 3-2-3-2 كما اختياراته مبهمة.
ايمانويل بوتي الذي كان متألقا في فريق الارسنال كما في المنتخب الفرنسي ، لا يشارك في مباريات البارسا إلا بطريقة متقطعة و يلعب في مركز قلب دفاع أيسر لم يستطيع أن يثبت قدراته فيه .
مارك أوفرماس أغلى صفقة في تاريخ النادي ، أداءه غير منتظم و بدنه الهش لا يساعده على فرض نفسه .
جيرار لوبيز الذي تربى في النادي ثم أعادت البارسا شراءه من فالنسيا ( 24 مليون ) بعد موسم باهت قضاه فيها ، ليس إلا سرابا و لا يبرر أداءه الأموال التي استثمرت فيه .
ألفونسو بيريز من جهته يثير الانتباه إليه أكثر بسبب حذائه الرياضي الأبيض و ليس بسبب أدائه .
لكن مركز حراسة المرمى هو الذي عانت البارسا فيه أكثر و وصلت فيه للقعر .ريشار دوترول ليس إلا شبح الحارس الجيد الذي كان في فريق سيلتا فيغو . منذ بداية الموسم ،ظل ثلاثة حراس يتناوبون على حراسة مرمى البارسا.
دوترول الذي لفت أخطاءه شاشات العالم ، ارنو الذي بكل بساطة لم يكون في مستوى حراسة مرمى أحد أكبر الأندية في العالم ،و الشاب " بيبي " راينا الذي تسلق كل الفئات الصغرى للبارسا بجانب منافسه الكبير فيكتور فالديس و لكن الذي كان يبدو عليه أنه لم يكون بعد صلبا بما فيه الكفاية للعب في أعلى مستوى .
رغم ذلك ، تم منحه مهمة حراسة مرمى الفريق منذ بداية السنة . كان لديه لحسن الحظ فرصة الاعتماد على لاعبين يجرون الفريق نحو الأعلى.
لاعبون قلائل يحملون الفريق على أكتافهم
ريفالدو هو أولهم . فلقد تحرر تماما برحيل فان غال . و تـألق في دور عازف الجوقة الهجومية كما يحب هو ذلك . كليوفرت يتمتع بمهارة تهديفية خام لا شك فيها و لو أنها يستعملها باقتصاد كبير أحيانا .
هذا الثنائي سيهدي للبارسا أول فوز في سنة 2001 في الليغا و كان في ملعب أوفييدو (2-3) .
لويس انريكي يثبت نفسه كلاعب ذو شخصية قوية و زعيم طبيعي . تألق مع فريقه حين نسف فريق أتيلتيك بلباو ب 7-0 منها ثلاثة أهداف ل " اللوتشو " .
فيليب كوكو لاعب قادر على اللعب في عدة مراكز و مقاتل لا يتعب ، سجل هدفين خلال تلك المباراة .
مع مرور المباريات بدأ تشافي يثبت كل قدراته و أثبت نفسه كمستقبل الفريق ، تماما مثل كارليس بويول الذي بدأ يصير ضمان استقرار في خط الدفاع الذي صار يعاني كلما غاب عنه .
بقيادة هؤلاء اللاعبين ، واصلت البارسا رحلة الأمل نحو الألقاب و واصلت سلسلة من المباريات لم تعرف خلالها الهزيمة بلغت 18 مباراة في جميع المنافسات .
ستتوقف هذه السلسة مرة واحدة حين رحلة مجنونة إلى سانتاندير في مباراة غرق فيها راينا و دفاعه وسط سيل من الهجومات من كل أطراف الملعب (4-0) . في المباراة الموالية أمام الديبورتيفو ، تسديدة من اليسار للاعب فيكتور في الدقيقة 71 ، تليها ضربة خطأ ينفذها نفس اللاعب في الوقت بدل الضائع ، يمنعا البارسا من تجاوز الهزيمة أمام سانتاندير . وتنهزم البارسا أمام الديبورتيفو في الكامب نو ب 2-3 .
الحكم يحرم البارسا من فوز مستحق في الكلاسيكو
كان تأثير هاتين الهزيمتين المتتاليتين قويا لأنه حين سفرها لإجراء مباراة الكلاسيكو برسم الجولة 25 من الليغا و مواجهة ريال مدريد .كانت البارسا بعيدة بتسعة نقط حول منافسها في تلك المباراة ، مجبرة على تحقيق انجاز باهر و هي ليست المرشحة للفوز . كان عليها تحقيق الانتصار للحفاظ على أمل في إنقاذ الموسم . تمريرة سحرية لكلويفرت نحو لويس انريكي تمكن هذا الأخير من تمرير كرة رائعة بدوره في العمق نحو ريفالدو ( الدقيقة 36) . تلاعب البرازيلي بكاسياس و بذلك رد على الهدف المبكر لراؤول ( الدقيقة 7) . كان التعادل منصفا للكتلان الذين كانوا مسيطرين على المباراة . غير أن أخطاءهم الدفاعية لم تترك لهم حتى فرصة الفرح بهدف التعادل . إذ بخطأ في التمرير غير معتاد من غوارديولا ، يسجل راؤول الهدف الثاني في الدقيقة 37 . بعدها تبادل الفريقان الهجمات و في الحين الذي كان فيه الوقت يمر و البارسا في حاجة ملحة لتسجيل هدفين ، عادل النتيجة ريفالدو بتسديدة أرضية جميلة جدا ( الدقيقة 70 ) . و حتى بدأ الجميع يعتقد أن البارسا فازت حين خدع ريفالدو كاسياس الذي كان محجوب الرؤيا بظهر ايفان هيلغيويرا ( الدقيقة 92) . غير أن الحكم ألغى الهدف بسبب تسلل ليوس هنريكي الذي لم يشارك في العملية في الهجومية و كان بعيدا عن كاسياس . كان قرار مفاجئ و غير عادل مادام انريكي لم يجب الرؤيا عن كاسياس و كان بعيدا عن الكرة . و بذلك يتعرض البلوغرانا لعملية سرقة فوز مستحق من طرف لوسانطوس عمر و تذهب بذلك آخر أحلامهم بالفوز بلقب أدراج الرياح .
رغم ذلك فالفريق لازال في منافسة كأس الويفا و كأس الملك و هي المنافسة التي أقصت فيها البارسا جارها و حامل اللقب في ربع النهائي . في كأس الويفا ، مرة أخرى ريفالدو يمنح ريفالدو للفريق التأهل لنصف النهائي بفضل الهدف خارج القواعد، حيث سجل البرازيلي هدفين في المواجهة بين الإخوة الأسبان في سيلتا فيغو ( 2-1 في الكامب نو و 3-2 في بالايدوس ) .
توالي النكسات
الجيمع يرى النصف النهائي ضد ليفربول كمباراة نهائي قبل الأوان . لكن المباراة كانت دفاعية ومخيبة لأمال محبي كرة القدم . انتهت مباراة الذهاب بالتعادل الأبيض صفر لمثله . في الأنفيلد ، كليفرت الذي عاد للخلف لمساعدة الدفاع لمس الكرة بيده سهوا حين تسديد ضربة ثابتة . فأعلن الحكم عن ضربة جزاء نفذها بنجاح ماك أليستر قبل نهاية الشوط الأول بقليل . لم تنجح البارسا في قلب نتيجة المباراة و تكسرت أسنانها على جدار الثنائي قلب الدفاع هيبيا –هينشوز . و بذلك لم تزعج البارسا فريق ليفربول ولا مرة واحدة في مباراتين .
نهاية الموسم كانت صعبة بالنسبة للبارسا . بين مبارتين مجنونتين الواحدة ضد فياريال و الثانية ضد سرقسطة انتهتا معا بحصة 4-4 ، أعلن غوارديولا أنه سيترك النادي في نهاية الموسم لأسباب شخصية ، الرأي العام أشار بأصابع الاتهام نحو إدارة النادي . أما سيرا فيرير ، فلم يتاح له شرف انتظار الصيف ، فقد تم إعفاءه قبل نهاية الموسم بسبعة جولات و عوضه شارلي ريكساش أحد أساطير النادي و لكنه لم يكون يتوفر على خبرة كبيرة على هذا المستوى .
لم تقع الصدمة الكهربائية التي توقعها الكثير ،و ظلت نتائج البارسا متذبذبة لدرجة أنه على بعد جولة واحدة من نهاية الموسم ، كانت تحتل المركز الخامس في الترتيب .
و أراد القدر أن تختم البارسا الموسم بمباراة في الكامب نو حيث استقبلت فالنسيا التي تسبقها في الترتيب مباشرة . فانتصار للبارسا سيمنحها بطاقة التأهل لدوري الأبطال بفضل فارق النقط بين الفريقين و أية نتيجة أخرى ستأهل فالنسيا الذي وصل لنهائي دوري الأبطال و خسرها للسنة الثانية على التوالي .
و بالتالي فالمباراة برسم الجولة الأخيرة من الليغا في الكامب نو كانت بمثابة مباراة نهائي بين البارسا و فالنسيا تألق فيها ريفالدو من جديد، حيث سجل هدفين في الشوط الأول ، هدفان خرافيان ( ضربة خطأ و تسديدة هما معا على بعد أكثر من 25 متر من المرمى ) .روبين باراخا لاعب الوسط المتألق لفالنسيا منح فريقه التعادل مرتين . في الأنفاس الأخيرة من المباراة ، ريفالدو يتحكم في الكرة بصدره وصلت له من عرضية جيدة لفرانك دي بوير و باستدارة بهلوانية من خارج مربع العمليات و ركنها في الشباك . كانيزاريس اكتفى بمتابعة الكرة بعينيه . كان هدفا خرافيا أرجع الروح للكامب نو المشتعل . غاسبار الذي كان محط احتجاجات صار يقفز فرحا . فبفضله ساحره البرازيلي و ثلاثيته الخرافية ، انتزعت البارسا في أخر لحظة بطاقة التأهل لدوري الأبطال المهمة جدا بالنسبة للنادي .
من جهة أخرى لازالت أمام البارسا فرصة الفوز بكأس الملك التي أجل تاريخ إجراء مباريات نصف النهائي فيه. و مرة أخرى تقف سيلتا فيغو في وجه البارسا . في بالايدوس و رغم الهدف الأول المبكر الذي سجله سيماو بعد أقل من ستة دقائق على بداية المباراة ، لم تكون البارسا في المستوى . هدف بالرأس لموسطوفوي و هدف لجيزولي يمنحان أسبقية مريحة لرجال فيكتور فيرنانديز و تنتهي المباراة ب3-1 . و كما حصل سنة من قبل ، لم تستطيع البارسا الفوز على سيلتا فيغو في الكامب نو في أخر مباراة لها في الموسم ، حيث انتهت المواجهة ب1-1 .
كان هذا الموسم الثاني على التوالي بدون ألقاب هو عقاب على صفقات رديئة قام بها النادي . ففقدان فيغو لم يتم تعويضه رغم الأموال الباهظة التي أنفقتها النادي. و البارسا اعتمدت أساسا على مهارات أحسن لاعبيها في مقدمتهم ريفالدو الذي حمل الفريق على أكتافه حين كان في أمس الحاجة إليه . صحيح أن الفريق قام أحيانا بردات فعل تبين كبرياء ملموس ، لكن أبان أيضا على تذبذب دائم في النتائج .
قرار غوارديولا أخر اساطير الدريم تيم بمغادرة النادي خلق برودا حوله .
كان على البارسا أن تستخلص دروس هذا الموسم و على الخصوص تدعيم الفريق لإخفاء كل العيوب التي ظهرت عليه بوضوح كبير .
صفقات فاشلة في معظمها و باهظة الثمن بشكل غريب
كان قدوم سافيولا أحد ألمع النجوم الواعدين للكرة الأرجنتينية من شأنه أن يسعد السوسيو خصوصا و أن " الأرنب" كان خارجا للتو من نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة كان هو نجمها.
بالمقابل ، كانت فاتورة قدومه جد باهظة ، حيث سددت البارسا لفريقه ريفر بلات 36 مليون يورو من أجل لاعب عمره 19 سنة . و أكثر من هذا كان هناك شك في أن إدارة البارسا قدمت رشوة لبعض الوسطاء و هو سلوك شائع و لو أنه غير قانوني . و كأن كل هذا لا يكفي ، فقد تم منح الأرجنتيني الصغير أجرا مرتفعا (5 مليون يورو سنويا تضاف إليها المنح عن المردود جد مرتفعة ) .
لكن سافيولا ليس وحده الصفقة الغالية . أنفق النادي الكثير من المال لكي يستقدم لاعبي خط وسط برازيليين نكرة في عالم كرة القدم هما فابيو روشمباك و جيوفاني ديبرسون .
كما أن المدافع الفرنسي فيليب كريسطانفال لو أنه واعد فهو لم يكون يستحق مبلغ 16،7 مليون يورو التي أنفقتها البارسا للحصول على خدماته .
و سيكون على هذا الأخير من جهة أخرى المنافسة على مكانه مع السويدي صاحب الخبرة الطويلة باتريك أنديرسون الذي و هو يبلغ 30 سنة ، لازال للتو خارج من موسم رائع مع البايرن بطل أوروبا و خصوصا هو صاحب هدف خرافي من ضربة خطأ غير مباشرة أهدت للبافاريين قتلت فريق شالك 04 في الثواني الأخيرة من الدوري الألماني.
و لم تتوقف البارسا عن تعزيز خطها الدفاعي إذ جلبت على سبيل الإعارة الظهير فرنشيسكو كوكو المشهور أساسا بكون أخباره تحتل دائما صفحات الجرائد الإيطالية الخاصة بأخبار النجوم . ثلاثة مدافعين إذن المفروض منهم منح المزيد من الأمان لحارس المرمى الأرجنتيني روبيرطو بونانو المستقدم هو الأخر من ريفر بلات .
الكلاسيكو نقطة تحول في مسار الفريقين
بعد دور أولي جيد في دوري الأبطال ، بدأت مرحلة الجد بانتصار أمام اشبيلية بفضل ثنائية كلويفرت . أما سافيولا ، فقد نال بسرعة حب جمهور الكامب نو مما ساعده على تجاوز مأساة شخصية تعرض لها .
في المباراة ضد تينيرفي (2-0) ، أثبت سافيولا مدى سرعته و مهارته في المراوغة و افتتح سجله التهديفي في الليغا بأحسن طريقة . الثلاثي الذي يكونه مع كليوفرت و ريفالدو يعتبر مثاليا و الهدف الرائع المسجل ضد بيتيس الذي شارك فيه اللاعبين الثلاثة قوى هذا الانطباع . سجلت البارسا ثلاثة أهداف في شباك الفريق الأندلسي و استعدت بذلك بأحسن طريقة لسفرها إلى مدريد .
على الورق لم تكون المقارنة مع الميرينغي أبطال الليغا في صالح البارسا . ففريق ريال مدريد بالإضافة إلى توفره على عدد كبير من اللاعبين، تعزز يقدوم أحد أحسن اللاعبين في العالم ، زين الدين زيدان بصفقة حطمت كل الأرقام القياسية . رغم ذلك ، فعلى أرض الملعب ، يعاني الفرنسي من مشاكل التأقلم مع فريقه الجديد و فريقه يحقق بداية موسم مخيبة للآمال .
بعد عشرة جولات ، ريال مدريد ليس إلا العاشر في ترتيب الليغا على بعد ستة نقط من ضيفه البارسا المحتل للرتبة الثانية . رغم ذلك ، سيتم احترام المنطق . و اللاعب الناري فيغو سيكون بدون شفقة مع زملائه السابقين بتسجيله هدف 2-0 بمرتدة في أخر لحظات المباراة .
هذه المباراة ستكون نقطة تحول بالنسبة للفريقين معا . فريال مدريد و رغم هزيمة أمام سرقسطة في الجولة 12 ، استعادت قوتها و حققت سلسلة سبعة انتصارات متتالية في كل المنافسات و أنهت الموسم في المركز الثاني في ترتيب الليغا و حتى أنها ذاقت حلاوة تصدرها في ختام الجولة 17 .
البارسا من جهتها تعرضت للإذلال في كاس ملك اسبانيا على يد جارها الكتالوني فريق فيغيريس الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة ( 1-0 بعد الأشواط الإضافية ) .
البارسا تتعرض للإذلال محليا و لكن تتألق قاريا
تلقى ركساش الصفعة الثانية خلال خمسة أشهر بعد أن تم إقصاؤه من كاس كتالونيا من طرف فريق اف سي بالاغير فريق التيريسا ( الدرجة الرابعة ) . في الليغا ، نزل الفريق للرتبة الثامنة بعد هزيمة لا جدال فيها في ديربي ساخن ( 2-0) .
في دوري الأبطال كان الفريق أسعد حظ . لم يزعجه بالمرة لا ليون و لا ليفركوزن خلال مرحلة المجموعات ، و صالت البارسا و جالت في ملعب الأنفيلد ( 1-3) في مباراة بداية الدور الثاني. بمراوغته جيرزي دوديك و تسجيله هدفا ، أنهى مارك اوفرماس عملية هجومية جماعية رائعة . و احتفظ الكتالان بالكرة لما يزيد عن ثلاثة دقائق لم يلمس فيها لاعب من ليفربول الكرة ما عدا هيبيا الذي أبعد الكرة لخارج الملعب . في المقابل ، أرغم البلوغرانا على التعادل في ملعبهم من طرف غالاطاساراي و لم ينجح البلوغرانا في استغلال تفوقهم العددي ( طرد لاعبان من الفريق الاسطامبولي ) رغم ثنائية خافيير سافيولا . رغم ذلك ، فقد بقي هناك أمل كبير في الاستمرار في هذه المنافسة رغم أن المبارتين المقبلتين ضد روما كانتا تنبئان بمواجهات رائعة في سنة 2002 .
موعدنا غدا بإذن الله مع
الجزء الأول من المقال المخصص لسنة 2002