والله لهو من المؤسف أن أتفاجئ في هذا الوقت المعاصر بالذات بشاب أو شابة تكن كل هذا الحقد الدفين لرمز من رموز دولتنا القوية الحبيبة
فليكن في علمك أنني لست بهذا الرد قد أعتبر نفسي مدافع عن الرجل وأقصد هنا بوتفليقة وإنما لأنني مدرك جيدا أن إنجازات الرئيس لايمكنها بأي حال من الأحوال أن لا تشفع له فالرجل له مواقف مشرفة ومبادرات سجلت إسمه بأحرف من ذهب وسيحكي عنها التاريخ ويكفيك فخرا أنه أبان على كثير من الرجولة والشهامة في وقوفه بجنب فريقنا الوطني في ملحمة أم درمان والمقام هنا لا يسعني أن أذكر كل خصال الرجل
على كل حال نقول في ديننا الحنيف أنه لا ينكر النعم إلا جاحد
فكان الأجدر بك أن تقر بالخير ولو من باب الشكر والإمتنان لأنك صرت تنعم في جزائر الأمن والسلم بعد أن كان الناس يتمنون شرب الماء والمبيت بسلام فقط
وأستحضر في ردي هنا قول كبار العلماء بوجوب طاعة الحاكم مهما كانت سلبياته لأن الأمة قائمة بقيامه ووجوده
وأضنك أدرى بمثل هذه المسائل
وتقبلو مني ردي هذا لأنني والله لا أجد رجلا أحسن من رئيسنا في الوقت الحالي وربما على المدى البعيد أيضا
وشكرا
وصح رمضانكم