في حين تضاعف سعر الكوسا إلى 60 ديناراً بدلاً من 30 ديناراً
الأمر نفسه ينطبق على البصل، الذي كان بـ 20 ديناراً، ليتحول إلى 30 ديناراً
والطماطم التي ارتفعت تكلفتها إلى 50 ديناراً
إضافة إلى الجزر بـ50 ديناراً
والفاصوليا التي دفعت بها المغالاة إلى 70 ديناراً
والباذنجان بـ45 ديناراً
والفلفل الأخضر بـ65 ديناراً
يشار إلى أنّ الأسعار المذكورة هي المعدل العام، إذ تتفاوت بالصعود أو الهبوط بين سوق وأخرى.
وفي "بورصة" الفواكه... لم يحل تزامن رمضان مع بعض الفاكهة الموسمية دون الرفع من أسعارها
وهو حال العنب الذي ارتقى من 90 إلى 130 ديناراً
والبطيخ بنوعيه إلى 45 ديناراً
والخوخ بـ150 ديناراً
و التمور التي تشتهر بها الجزائر توجد في أعلى اللائحة بـ280 ديناراً
و إذاااا بقى حال الوضع على منواله، فأنّ عموم المستهلكين سيضطرون إلى التضحية بمدخراتهم إذا ما أرادوا الوفاء بمتطلبات عوائلهم وما أكثرها. 
وما يثير الاستياء والجزع هو اشتداد المزايدات بشكل خاص لدى باعة اللحوم البيضاء والحمراء، حيث قفز سعر الدجاج من 180 ديناراً إلى الضعف أي 360 ديناراً في ظرف أيام قليلة
تماماً مثل اللحوم الحمراء بأنواعها، حيث صار سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الغنم الطازج بحدود 1250 دينارا
فيما اقترب لحم البقر الطازج من حافة الألف دينار
ولم ينج اللحم المجمّد من عدوى الزيادات، إذ صار يلامس عارضة الستمائة دينار وهذه الأسعار هي أبعد بكثير عن متناول الموظفين محدودي الدخل الذين يشكّلون السواد الأعظم في المجتمع الجزائري





والمقلق أنّ الأسعار المذكورة مرشحة لأن تصبح أكثر التهاباً في الأيام المقبلة
و كحلّ فإنّ السلطات الجزائرية تطمئننااااا لإغراق الأسواق المحلية بعشرات الأطنان من اللحم الهندي المجمّد، فضلاً عن أطنان أخرى من الدجاج المجمّد 