العقوبة من جنس العمل
وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل
الفتنة هي...
قال ابن منظور في ((لسان العرب)): الفتن جمع فتنة، الفتن جمع فتنة وهي الابتلاء والامتحان والاختبار ، ثم كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار للمكروه، ثم انطلقت على كل مكروه، أو آيل إلى مكروه كالإثم والكفر والقتل والتحريق وغير ذلك من الأمور المكروهة هذا هو التأصيل اللغوي لمعنى كلمة الفتن .
وفي الحديث الذي رواه الإمام مسلم من حديث أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي r قال: ((بادروا بالأعمال)) ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم)) أي: تقدموا بالأعمال الصالحة بين يدي الفتن التي ستكون كقطع الليل المظلم ((بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمناً)) ((يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا))
هناك فتنة الكراسي وقد فتنة كثيرا من الناس فباعوا من اجل مناصبهم وكراسهم اخرتهم بدنياهم وكذبوا على شعوبهم وغدوا بمن انتخبهم فاستغلوا الكرسي لمصالحهم
وهناك فتنة الدنيا والرسول صلي الله عليه وسلم قال... (( والله ما الفقر أخشى عليكم والله ما الفقر أخشى عليكم ، ولكني أخشى أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم ))..
وهناك فتنة النساء وهي اشد على امة محمد فالمتجول في شوارعنا وازقتنا يري العجب العجاب نساء كاسيات عاريا يطفن بالشوارع وفسق ودعارة فيكل الولايات وهذه اشد فتنة على الشباب
وهناك فتنة اكبر واشد يتجاهلها الناس وهي فتنة الشرك
وزيارة القبور والاستنجاد بالمقبور والتبرك بالاضرحة فهذه الفتن اشد واقوي واكبر
والفتنة هي الكفر
واما المناظرات العلمية والمناقشات الادبية والفكرية والشرعية فليست فتنة وانما علم وان كان بعض الجهلة يحورها من علم الا قلىة ادب ومن خير الى شر لكن الاصل فيها انها خير
فهاهو شيخ الاسلام يناظر ويناقش وهاهو الشافعي يناظر ويناقش وغيره كثير ولم يقل احد ان هذه فتنة