[صُبح الأندلس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة اليالي البيضاء

بارك الله فيك

أحنا في حومتنا والله بزاف نساء متزوجون بالرجال لا يعملون

وراهم عايشين أحسن من الأغنياء

الله غالب هذا الجيل افتقد إلى شيئء وهو البركة

احيانا معندك والوا لكن ربي يطرحلك البركة

شوفي أحنا ولينا نشوفوا في هذي الدنيا غير الدراهم

الدراهم ..........الدراهم .....الدراهم

رانا قريب نعبدوا الدراهم

عادي نتزوج بواحد بطال

والرزق على ربي

مانكسر رأسي ماوالوا

خليه يجي وتشوفي لا مرحتش .....................


راكي غالطة لوكان تتزوجي واحد رجلة وعندوا النيف والله مايرقد غير يروح يحوس على خدمة

شوفي نقولك حاجة

بنت خالتي تزوجت بواحد بطال

معندوا والوا

باباه زوجوا قبل مايموت

علابالك صح تتمرمدي النهارات لوالى ومبعد خلاص

غير توالفي


تولي كل حاجة جيك نورمال


نكملك بالشوية

ومن كثر اللي ربي معاك

داروا قائمة للسكنات

صحاب الرشاوي ومدوهاش وهو داها

علابالك علاش ............ياو شاد في ربي

ماهوش شاد في الدراهم

وبالشوية دخل يخدم

وراه يخدم عساس في الليل

وفي النهار يبريكولي على روحوا


وراهي لاباس عليها


خير من ألف عاملة

بزاف عليك


بارك الله فيك ومتزعفيش مني

واقع قلته لك

و علاش نزعف منك ، رأيك و قناعتك و لي رأيي و قناعتي ، و كما أنك قدمت نموذجا لزواج نجح رغم البطالة فما أكثر الزيجات التي فشلت للسبب نفسه ، نحن لا نتكلم عن الدينار فلسنا من عبدته و لكن نتكلم عن واقع نعيشه كجزائريين : راتب واحد لا يكفي فكيف إذا لم يكن هناك راتب ؟؟ الآن تعيشين تحت ظل والديك و لم تجربي المعاناة و لكن اسألي من جربت ، لي قريبات حالهن يرثى له ، أزواجهن يعملون يوما و عشرة لا و زيد الكراء و الدواء و كسوة الأولاد ....صحيح هناك من يتزوج و يعيش تحت والديه و لكني لا أحترم رجلا يأخذ مصروفه من أبيه لا أحترم رجلا أبوه يصرف عليه و على أولاده ، مادام غير مسؤول فليصبر حتى يجد عملا و يتزوج... بل هناك من طرده أبوه إلى الخارج لأنه لم يعد يستطيع تحمل كل تلك النفقات ، أختي أنا على الأقل أعمل ولله الحمد فتصوري حالك أنت لا تعملين و ضد فكرة العمل و زوجك لا يعمل و ما ذنب الأطفال الذين يكبرون و هم يرون أقرانهم يأكلون أكلا جيدا و يلبسون لبسا جميلا ، صدقيني سيقول لك ابنك لماذا ولدتني مادمت لا تستطيعين توفير ما أريد ، الجيل تغير ، نحن كنا قنوعين و لكن جيل اليوم لا يعرف القناعة ، فكري جيدا قبل أن تندمي