شكرا اخي لان هذه الاحاديث بدأت تنتشر في المنتديات و قالها لي عربي يضن انه يعيرني بها فبينت له ضعفها -غفر الله له - فصار الامازيغ من احب خلق الله اليه
ثم ان حعفر الصادق تزوج من حميدة الامازيغية البربرية وكان يذكر ما بلغ صلاحها امام اصحابه وهو ابن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا وكلهم من الصالحين فلا يعقل ان يخالف جعفر امر جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ان علي بن ابي طالب امتدح الامازيغ بقوله ( فرسان طرابلس و سبتة فارسهم و راجلهم في الحرب سواء كأن قلوبهم زبر الحديد ) ثم انهم اول شعب تمرد على بني امية وبني العباس بقتلهم آل البيت رضوان الله عليهم وفر اليهم ادريس الاكبر من القتل فملكوه عليهم و ناصروه و منعوه و هذا ابن خلدون يقول
الفصل الثالث فضائل هذا الجيل من البربر
وأما تخلقهم بالفضائل الإنسانية وتنافسهم في الخلال الحميدة وما جبلوا عليه من الخلق الكريم مرقاة الشرف والرفعة بين الأمم ومدعاة المدح والثناء من الخلق من عز الجوار وحماية النزيل ورعي الأذمة والوسائل والوفاء بالقول والعهد والصبر على المكاره والثبات في الشدائد. وحسن الملكة والإغضاء عن العيوب والتجافي عن الانتقام ورحمة المسكين وبر الكبير وتوقير أهل العلم وحمل الكل وكسب المعدوم. وقرى الضيف والإعانة على النوائب وعلو الهمة وإباية الضيم ومشاقة الدول ومقارعة الخطوب وغلاب الملك وبيع النفوس من الله في نصر دينه. فلهم في ذلك آثار نقلها الخلف عن السلف لو كانت مسطورة لحفظ منها ما يكون أسوة لمتبعيه من الأمم وحسبك ما اكتسبوه من حميدها واتصفوا به من شريفها أن قادتهم إلى مراقي العز وأوفت بهم على ثنايا الملك حتى علت على الأيدي أيديهم ومضت فى الخلق بالقبض والبسط أحكامهم.... وأما إقامتهم لمراسم الشريعة وأخذهم بأحكام الملة ونصرهم لدين الله فقد نقل عنهم من اتخاذ المعلمين لأحكام دين الله لصبيانهم والاستفتاء في فروض أعيانهم واقتفاء الأئمة للصلوات في بواديهم وتدارس القرآن بين أحيائهم وتحكيم حملة الفقه في نوازلهم وقضاياهم وصياغتهم إلى أهل الخير والدين من أهل مصرهم التماساً في آثارهم وسوءاً للدعاء عن صالحيهم وإغشائهم البحر لفضل المرابطة والجهاد وبيعهم النفوس من الله في سبيله وجهاد عدوه ما يدل على رسوخ إيمانهم و صحة معتقداتهم ومتين ديانتهم التي كانت ملاكاً لعزهم ومقاداً إلى سلطانهم وملكهم.