إقتراح موضوع سلسلة : لمحاتٌ نقدية لِفَلتاتٍ لُغوية !!
(من مشروعنا الكبير تعريب المنتدى )قيل قديما : لابد أن نخطأ من أجل أن نتعلّم وهو قولٌ يبدو صحيحا نسبيا ، على الأقل من بابِ تبريرِ الخطأ والحثّ على العلم والتعلّم و القول في الحقيقة يمنح الأمل لمن يُخطأ فيخشى على الإقدام كرّة أخرى .
ويقال أيضا أن الفشل باب من أوابِ النجاح ..
إذا فالخطأ والفشل مقدّمة وتمهيد لفرز الصحيح وتحقيق النجاح .. هذا ما استنتجتُه ولا أدري ما تحصُرهُ رؤوسكم!
بهذه المقدِّمة القصيرة التي طعّمتها بالأمثال و الأقوال يمكن أن نخوض بعدها في موضوعنا أو مشروعنا .. ومشروعنا اليوم من أفكار صديقنا وحيد ومن اجتهاد ومشاركة ثلّّة من الاصحاب التي تعزف اللحن العربي .. ولا تنطّ على الحروف الاعجمية المسطورة .
والفكرة برأس صاحبِها لا تزال في مرحلة النضج والتطوير وهي حصرية بنسبة كبيرة حيث نادرا ما نقابل مثلها على صفحات المنتديات ..
فجميعنا نكتب المواضيع و جميعنا نحبّ أن تغزوها المداخلات وتزدحم فيها لنستفيد أكبر كمّ من الأفكار والحجج فنناقش مضمون الموضوع لنقطف بالنهاية خُلاصة العصر و مليحَ الثّمر .
مارأيكم أن نغيّر نحنُ رؤيتنا للمواضيع المطروحة فنُدير اهتمامنا عن المضمون ونبدّله الى الفحص والنقح في الكلمات والمعاني والبحثِ عن الاخطاء وترصّدها ، لنكشفها علنا بعلَلاً .. ويكون كشفها مَخصوصًا بموضوعٍ لغايةِ النّقد والتصحيح ، والتذكير بقواعد اللغة ,النحوية والصرفية والاعرابية حسب نوع الخطأ ولونِه ..
ولا يكون هذا الكشف والتشهير الا على سبيل التذكير بالفوائد ، مع تطعيمها ببعض المرح والنقد اللطيف ،
خُلاصة الثرثرة :
الموضوع أنّ من يقوم بتحرير موضوع للتشهير بخطا عضو ما يفيدنا بالقاعدة .. وتكون مداخلات الاعضاء على سبيل المناقشة والسخرية اللطيفة من العضو صاحب الخطأ .. وبهذا ترسخ القاعدة في ذهن المخطأ فلا يكرر الخطأ بعدها .. بل يحفظ للمصحح جهدهُ ويتربص بالمشهّر أيّ خطأ لردّ الجميل .. !
فيعتَبر كل من يشارك في المنتدى .. ويستفيد .
وهذا ما اتفق عليه في حديثٍ سامرٍ ليليّ وحيد المسلم ، يوسف سلطان ، طاهر القلب ، نسيم المؤمن ، حمزة .... وبعضُ المشجّعات من بنات المنتدى .
ولكم بعد هذا الشرح البسيط كلمة الصقل والفصل ، فإمّا نشمِّرُ فنبدأ ، وإمّا ننامُ فنهدأ !!
فإن عزمتم التشمير فمن يكون أوّل الضحايا ؟
و أيّ مشرف بيننا يتبنى فكرتنا في قسمه ؟
وأيّ الاقسام يُناسبُ ما اقترحنا ؟
والسلامُ عليكم