~*¤ô§ô¤*~هدنةٌ على دخنٍ،،،وجماعةٌ على أقذاء~*¤ô§ô¤*~
لا العقول من زجاج،،،
و لا القلوب شفافة لتُرى النوايا،،،
ليس لنا علمٌ بنوع الشغاف،،،
أو دراية بما خلف السحايا،،،
حين تسجسُ الأنفس تنطق بالريّاء،،،
و تتكلّم القلوب بأفواه الخيانة،،،
و يغطّي النفاقُ المهجَ و الأرواح،،،
فيُحمل جثمان الضمير على كَفَن المهانة،،،
بعض الورى يبدون اعتلاقا،،،
و عيون بصائرهم سجّاها القذى،،،
فتعتكر ألبابهم نفاقا،،،
يظهرون مِقَةً و يضمرون أذى،،،
يا أخي،،،لا تحسبنّ الله يغفل ساعة،،،
أو أنّ ما تخفيه عنه يغيب،،،
يوما ما لك غصّة الموت فاجعة،،،
فحاسب نفسك فيوم الحساب قريب،،،
بقلمي،،،
(هدنةٌ على دخنٍ و جماعةٌ على أقذاء : مثل يقال في من يبدي الصفاء و يضمر الأذى للناس...°قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم°)