:c ool::mh9 2: :c ool::rol leyes: مقارنة بين رجال الله تعالى ورجال إبليس لعنة الله عليه هناك عدد من النقاط المهمة تبين لنا بصورة واضحة الفرق بين رجال الله ورجال إبليس نذكرها بصورة مختصرة : رجال الله 1-رجال الله مع الحق . 2-رجال الله مطالبين بحقهم . 3-رجال الله من عامة الناس يطلبون رضى الله 4-رجال الله متواضعين . 5-رجال الله زاهدين في هذه الدنيا . 6-رجال الله في خدمة الناس من صغيرهم إلى كبيرهم . 7-رجال الله يمتازون بالشجاعة عند الشدائد . 8-رجال الله قائمين ليلا صائمين نهارا . 9-رجال الله حاملين صفات المؤمنين . 10-رجال الله ينالون الشهادة . 11-رجال الله محبين للوطن لأن حب الوطن أفضل عبادة . 12-رجال الله مثواهم الجنة بما قدموه من تضحيات . 13-زاد رجال الله الإيمان ، وهم لذلك يقاتلون تحت أقسى الظروف . رجال إبليس 1-رجال إبليس مع الباطل . 2-رجال إبليس مصرين على الباطل ضد الحق 3-رجال إبليس من الناس أيضا ، لكن يطلبون رضى السلطان لا رضى الله سبحانه وتعالى 4-رجال إبليس مستكبرين . 5-رجال إبليس مترفين لا يسيرون مع الفقير . 6-رجال إبليس مسلطين على ظلم الناس من صغيرهم إلى كبيرهم . 7-رجال إبليس جبناء عند الشدائد . 8-رجال إبليس لا يعرفون غير المنكرات والليالي الحمراء . 9-رجال إبليس حاملين لصفات الفاسقين . 10-رجال إبليس يموتون والذل والعار يلحق بهم 11-رجال إبليس يدّعون ذلك – أي أنهم محبون للوطن – وهم ليسوا كذلك . 12-رجال إبليس مثواهم جهنم وبئس المصير بما قدمت أيديهم . 13-زاد رجال إبليس هو " المال " الذي يقبصونه ، والمغريات التي يحصلون عليها . من ينتصر ؟!! وهنا يأتي السؤال : في المواجهة بين الحق والباطل من ينتصر أخيرا ومن ينهزم ؟ وما هي الأسباب ؟ . والجواب : الإنتصار حليف الحق . ولكن لا ينتصر الحق لمجرد أنه حق ، كما لا ينهزم الباطل لمجرد أنه باطل ، بل هناك أسباب مادية معينة ، زائدا قوة الحق ، وضعف الباطل . ومن تلك الأسباب : الحق بحاجة إلى رجال وسلاح وهم " رجال الله " ، أما إذا لم تتوفر تلك الأسباب فإن الحق يمكن أن يذبح على يد الباطل . ألم يقتل هابيل على يد قابيل ، ويحي عليه السلام على يد بغي من بغايا بني إسرائيل ، والحسين عليه السلام على يد زمرة يزيد عليه اللعنة ؟ فالحسين عليه السلام لم يكن معه من رجال الله إلا القليل من أهل بيته وأصحابه ، أما رجال إبليس فكانوا ملىء الخافقين آلاف مؤلفة .. وبعبارة أخرى ، إذاكان للحق رجال ، فإن الحق هو المنتصر حتما ، مهما كانت قوة الباطل ورجاله ، هذا إذا أخذنا بعين الإعتبار أن الإنتصار هو إنتصار السيف على السيف ( أي الإنتصار العسكري ) . أما إذا لم يكن كذلك بل أردنا إنتصار الجبهة على الجبهة فإن الحق هو المنتصر لأن قوة الحق أقوى من قوة الباطل . أما إذا كان مع قوة الحق رجال الله فسوف يشكلان سلاحين قويين ، بينما الباطل له قوة واحدة هي قوة رجاله ، ومن يحمل سلاحين لا بد أن ينتصر على من يحمل سلاحا واحدا مهما طال الزمن أو قصر ، وهذه إحدى الأسباب التي أدت إلى إنتصار المقومة الإسلامية في لبنان على العدو الإسرائيلي في معركة الوعد الصادق ، فالمقاومة كان الحق معها ورجال الله معها يضحون بالغالي والنفيس ، أما الإسرائيليون فلم يكن معم إلا قوة سلاحهم لأنهم على باطل . وتعالوا نستمع إلى القرآن الكريم في هذا المجال : قوله تعالى : هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20 ) . سورة البروج فرعون كان له جنود ، وموسى كانت له عصى وحينما توفر لموسى من يستمع إليه من بني إسرائيل ، إنتصر على فرعون وجنوده . وهكذا فإن الحق يعطي للجنود قوة دفع لا تقدّر ، ولذلك يكون جندي الحق صامدا ، مضحيا ، ومن ثم مقاتلا جيدا ، وواضح أن الحرب يربحها من يصبر ربع الساعة الأخيرة في المواجهة كما فعل أبطال المقاومة الإسلامية في لبنان صبروا ونالوا . كل هذا ، بالإضافة إلى أن باستطاعة المؤمن الصامد أن يعتمد على نصر الله وتأييده ، والسؤال : كيف يكون ذلك ؟ . الجواب : " سيأتي إن شاء الله لكن سنبين ذلك الآن بصورة مختصرة : إن الله تعالى قوي ، ووسائله لا قبل للبشر بها ، وهي جنود الله ، وهذه حقيقة آمنا بها أم لم نؤمن ، والله يجعل كل ذلك في اختيار الإنسان ، إن وجدت عنده الإرادة على النصر ، توفرت لديه قوة المجابهة مع الباطل ، وتحمّل مسؤولية في مقاومة الطاغوت . ومن يقف من جبهة الله ، وهي جبهة الحق والعدل جبهة الإستقلال ، جبهة المثل العليا ... تكون معه هذه القوة والجنود أو الوسائل . وكما يقول القرآن الكريم : وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا .