العلامة الفوزان : إستمروا فيما أنتم عليه ولا تلتفتوا لمن يقول جاميةالسائل : سمعت عن فرقة الجامية او ( الجهمية !!! ) التي حذرتم منها فهل هذه الفرقة موجودة و من هو الشيخ محمد الجامي ؟
الشيخ الفوزان :
محمد الجامي هو أخونا و زميلنا تخرج من هذه الجامعة المباركة و ذهب إلى الجامعة الإسلامية مدرسا في الجامعة الإسلامية و في المسجد النبوي و داعيا إلى الله سبحانه و تعالى ما علمنا عليه إلا خيرا و ليس هناك جماعة تسمى بالجامية هذا من الإفتراء و من التشويه , هذا ما نعلمه عن الشيخ محمد آمان الجامي رحمه الله ..نعم .. لكن لأنه يدعو للتوحيد و ينهى عن البدع و عن الأفكار المنحرفة صاروا يعادونه و يلقبونه بهذا اللقب
المرجع
محاضرة بعنوان (( مظاهر ضعف العقيدة في عصرنا الحاضر وطرق علاجها ))
سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان( شرح النونية):
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة : يقول بعض الناس أن هناك فرق قد خرجت اسمها الجامية حتى أطلقوها عليك فماأدري من أين أتوا بهذا الاسم ولماذا يطلقونها على بعض الناس ؟
الجواب :
هذا من باب ، يعني من باب الحسد أو البغضاء فيما بين بعض الناس ،
ما فيه فرقة جامية ما فيه فرقة جامية
الشيخ محمد أمان الجامي رحمه الله نعرفه من أهل السنة والجماعة ،
ويدعوا إلى الله عز وجل ما جاء ببدعة ولا جاء بشيء جديد ،
ولكن حملهم بغضهم لهذا الرجل إنهم وضعوا أسمه وقالوا فرقة جامية ، مثل ما قالوا الوهابية ،
الشيخ محمد بن عبدالوهاب لما دعا إلى التوحيد إخلاص العبادة لله سمو دعوته بالوهابية ، هذه عادة أهل الشر إذا أرادوا مثل ما قلنا لكم ينشرون عن أهل الخير بالألقاب وهي ألقاب ولله الحمد ما فيها سوء ، ما فيها سوء ولله الحمد ، ولا قالوا بدعاً من القول ،
ما هو بس محمد أمان الجامي اللي ناله ما ناله ، نال الدعاة من قبل من هم أكبر منه شأن وأجل منه علم نالوهم بالأذى .
الحاصل إننا ما نعرف على هذا الرجل إلا الخير ، والله ما عرفنا عنه إلا الخير
، ولكن الحقد هو الذي يحمل بعض الناس وكلٌ سيتحمل ما يقول يوم القيامة ،
والرجل أفضى إلى ربه ، والواجب أن الإنسان يمسك لسانه ما يتكلم بالكلام البذيء والكلام في حق الأموات وحق الدعاة إلى الله وحق العلماء ، لأنه سيحاسب عما يقول يوم القيامة ما يحمله الاندفاع والهوى إلى أنه تكلم في الناس يجرح له العلماء إلا بخطأ بين واضح ،
أنا أقول الآن هؤلاء عليهم إنهم يجيبون لنا الأخطاء التي أخطأ فيها هذا الرجل
، إذا جاءوا بها ناقشناها وقبلنا ما فيها من حق ورددنا ما فيها من باطل ، أما مجرد اتهامات وأقول: هذا ماهو من شأن أهل الحق "اهـ
شرح النونية