منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا سيفعل المتدينون والمتدينات في مواجهة العزوبة والعنوسة والفراغ العاطفي؟؟؟؟؟ موضوع للنقاش رايك ضروري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-06, 16:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tawfik07
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
مشاكل الشباب المتدينيين والمتدينات عندنا كثيرة نوعا ما بسبب ماهم موجود في الواقع وطريقة سير المجتمع وخروجهم بدينهم في زمان الفتن والكوارث الإجتماعية والأخلاقية.
المشكل يخص الجميع "الشباب" وأين تراهم خرجوا بدينهم؟
وما سميته بالفتن موجود منذ خلق الله الانسان

ولعله بصراحة من المشاكل التي يعانيها هؤلاء مشكلة تأخر سن الزواج عندهم سواء الإناث او الذكور وعدم إستطاعة الكثير منهم الزواج لأسباب مختلفة مما وضعهم في مأزق حقيقي.
ألست تقصد الجميع هنا،كل الشباب أو معظمهم كثيرون من لا يجدون للزواج سبيل لكثرة الأعباء
اما من تصفهم بالمتدينين فكما أسلفت الأخت زواجهم أيسر وأكثر بركة

فمن جهة ديننا يمنع العلاقات المحرمة قبل الزواج ومن جهة نجد الكثير من هؤلاء يعاني من الناحية العاطفية حتى ولو كان أغلبهم يدعون أن لا مشاكل لديهم لكن الواقع يقول العكس وما نسمعه من حين لآخر يؤكد ذلك.
وكأنك تنادي بوسطية ما !!!!
إن التقي النقي لا يعاني من هذه الشبهات التي ذكرتها،فراغ عاطفي: احسبه عقليا أو دينيا
ما هي إلا مصطلحات من تأثير الثقافة الغربية،أين العلاقات –المحرمة- أو غيرها بين الجنسين من ديننا- شتان-
لا يجوز إسقاطها على مجتمعنا فلنا ثقافتنا المتعلقة بارضنا وديننا وطبيعة الإنسان منا


فإذا سلمنا أن الشباب الآخرين والشابات الأخريات من الضائعين خلقيا وأخلاقيا يجدون ضالتهم فيما حرم الله ولا يوجد عتدهم هذا المشكل بالذات لأنهم يعيشون كما يريدون ويفعلون ما يشاؤون.
ومن ذا الذي من يسلم--، من كان وضعه كما وصفت تجده اكثر الناس ضياعا وشعورا بالندم والخيبة ولا يدري بأي واد هو يسير
لا هو بدينه ففقده ولا بدنياه فأتعبه اللهث خلفها ..عذاب الضمير يلاحقه ويقتله في وحدته...
واسأل وستعرف إن شاء الله

لكن في المقابل تجد بعض الشباب المتدينيين من الجنسين وأغلبيتهم طيبين بصراحة لا يجدون أمام تأخر سن الزواج عند اغلبهم ما يفعلون هل يدخلون للحرام ويحطمون كل ما بنوه في السابق ويغضبون ربهم ؟
يأخي إن الوقوع في الخطيئة من لدن البشر كلنا خطاءون متدينون أو أقل التزاما...
اما من كان إسلامه متيننا وإيمانه متجذرا فحدود الله بينه وبين الزلل،وأما غيره فلا نحسبه على هذا الدين-ملتزما- فهو إما جاهل وإما ضعيف الإيمان والضعف وارد فالمسلم يزيد ايمانه وينقص بحسب التزامه وظروفه المحيطة


، هل يبقون يعانون من الكبت النفسي وغيره ؟
أرجو أن تغير هذا المصطلح في هذا المقام( أليس الصبر أفضل)...وأسميه فراغ صبر وبعدا عن الله
إلى متى نبقى نقول لبعض الفتيان والفتيات الصالحات صوموا صوموا ؟
إن كانوا من الصائمين فلا حاجة لهم بقولنا من عدمه،هم يعلمون ما الواجب إلى أن يشاء الله ما أراد

إلى متى نبقى نقول لهم اصبروا ؟
حتى يأتي فرج الله فهي مشيئته أولا وأخرا
ألا يملك هذا الصنف من الفتيات مشاعر كالأخريات إلى متى يبقين محرومات من مشاعر الأمومة والعاطفة ؟
إلى أن يتزوجن ويلدن
او لم يفتك أن الله قد يبتليهن بالعقم....فما تراهم فاعلين؟
أم أنني مخطئ فيما أقول ولا توجد إشكالية فعلا عند هذا الصنف من الناس ؟
أنا لا أرى انك أخطأت ...قد يكون حالك كمن أسيء فهم مقصده،أو انك لم توفق في شرح ما تريد.
وما هي الحلول التي يقترحها باقي الأعضاء لهذا المشكل ؟
الحل...
"وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور"
الدنيا يا أخي دار البلاء، وخيرنا من استزاد قبل الفناء
يا أمل الحقيقة، خلقنا الله لنعبده،و لنبتلى في ديننا وأمننا و..و... ويرى الله الصابر منا والمنقلب على عقبيه...
هذه حكمته ...فسله العافية والصلاح

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

تقبل مروري