منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا سيفعل المتدينون والمتدينات في مواجهة العزوبة والعنوسة والفراغ العاطفي؟؟؟؟؟ موضوع للنقاش رايك ضروري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-06, 16:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمل الحقيقي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مشاكل الشباب المتدينيين والمتدينات عندنا كثيرة نوعا ما بسبب ماهم موجود في الواقع وطريقة سير المجتمع وخروجهم بدينهم في زمان الفتن والكوارث الإجتماعية والأخلاقية.
ولعله بصراحة من المشاكل التي يعانيها هؤلاء مشكلة تأخر سن الزواج عندهم سواء الإناث او الذكور وعدم إستطاعة الكثير منهم الزواج لأسباب مختلفة مما وضعهم في مأزق حقيقي فمن جهة ديننا يمنع العلاقات المحرمة قبل الزواج ومن جهة نجد الكثير من هؤلاء يعاني من الناحية العاطفية حتى ولو كان أغلبهم يدعون أن لا مشاكل لديهم لكن الواقع يقول العكس وما نسمعه من حين لآخر يؤكد ذلك .
فإذا سلمنا أن الشباب الآخرين والشابات الأخريات من الضائعين خلقيا وأخلاقيا يجدون ضالتهم فيما حرم الله ولا يوجد عتدهم هذا المشكل بالذات لأنهم يعيشون كما يريدون ويفعلون ما يشاؤون لكن في المقابل تجد بعض الشباب المتدينيين من الجنسين وأغلبيتهم طيبين بصراحة لا يجدون أمام تأخر سن الزواج عند اغلبهم ما يفعلون هل يدخلون للحرام ويحطمونه كل ما بنوه في السابق ويغضبون ربهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟، هل يبقون يعانون من الكبت النفسي وغيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى نبقى نقول لبعض الفتيان والفتيات الصالحات صوموا صوموا ؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى نبقى نقول لهم اصبروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألى يملك هذا الصنف من الفتيات مشاعر كالأخريات إلى متى يبقين يحرمن من مشاعر الأمومة والعاطفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم أنني مخطئ فيما أقول ولا توجد إشكالية فعلا عند هذا الصنف من الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وما هي الحلول التي يقترحها باقي الأعضاء لهذا المشكل ؟؟؟؟؟؟؟؟
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحان الله،
أتُعتبرُ حالةُ الشّخصِ المتديِّنِ والمُدرِكِ لواجباته وحقوقه التي بيّنتها شريعتنا السَّمحاء (كبتا) فقط لأنّه يبتعِد عمّا نهاه الله عليه من مُحرّماتٍ ويكفّ جوارحه عن شهواتِ الدّنيا بأنواعِها..
غريبٌ أمرُكَ أخي، وغريبةٌ تساؤُلاتك !
فأخبِرني بالله عليك أنحنُ من نقولُ لهؤلاءِ (صوموا) !!
بل هو كلامُ الله وأمره الذي سبق كلام البشر وجاءَ واضِحا صريحا لكافّةِ النّاس.
لقوله جلّ وعلا:
"إِنَّ ٱلْمُسْلِمِينَ وَٱلْمُسْلِمَـٰتِ وَٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ وَٱلْقَـٰنِتِينَ وَٱلْقَـٰنِتَـٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَـٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرٰتِ وَٱلْخَـٰشِعِينَ وَٱلْخَـٰشِعَـٰتِ وَٱلْمُتَصَدّقِينَ وَٱلْمُتَصَدّقَـٰتِ وٱلصَّـٰئِمِينَ وٱلصَّـٰئِمَـٰتِ وَٱلْحَـٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱلْحَـٰفِـظَـٰتِ وَٱلذكِـرِينَ ٱللَّهَ كَثِيراً وَٱلذكِرٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيم" [الأحزاب: 35].

هو امتِحانٌ للنّفسِ البشريّةِ على مِقدارِ صبرِها وتحلّيها بالإيمان، واستجابتِها لِنداءِ الله ورسوله عليه صلواتُ الله وسلامه.
وطوبى للصّابرينَ القانعينَ بِما كتبَ الله عليهم..وابتلاهُم به.

فهل تُنجينا في الغدِ القريبِ هذه المشاعِرُ الدنيويّةِ الزّائِلة؟
أبدا، فهي مشاعِرُ مُحرّمةٌ تدفعُ بالنّفسِ إلى الهلاك..والعياذُ بالله.
وما نجاتُنا سوى بِتركِ المعاصي بأنواعِها والنّعمِ برحمةِ الله علينا لِصبرِنا على كلِّ مُغرٍ، وعفوه الذي يَفتَحُ لنا أبوابَ جنّتِه..

فاحذرِ الاغتِرارَ بِمفاهيمِك المُخالِفةِ لديننا..
أفِـق من غفلتِكَ فلن تستطيعَ لمسَ قناعة المؤمِنِ الذي يحيا على نفَسِ الطّاعة والتمسُّكِ بأخلاقه ودينه.

هل أنهكتك النّصائِح التي تدعو إلى الصّبرِ والصّيام؟

قد يكونُ الصّبرُ في مرارتِه بِمذاقِ العلقَم..
ولكنّ جزاءه عظيمٌ يُغدِقنا بألذِّ الثّمارِ وأنفعِها.
فالصّبرُ من إحدى أسُسِ جهاد النّفس، وضِف عليه العبادة كالصّلاةِ والصّوم والتقرّبِ إلى الله بأعمالٍ خيِّرةٍ..
تَدفعُ عنّا وساوِسَ الشّيطان ومكائِده.
،،،
بالله عليك دعك من مشاعِرِ هؤلاءِ الطيِّبينَ فلهُم ربٌّ كريمٌ يتولاّهم برحمته..

وجوابي أنّك مُخطئٌ..
واقتِراحي لك أن تتطهَّرَ من ظلامِ الفهم،
ومن ثمّ تتوضّأ مع إخلاصِ النيّة..
وتحمِلُ كتابَ الله وتقرأه لِتستنيرَ بما أمرنا الله به في هذا الشّأن..
وستِجِدُ الحلولَ الشّافية بإذنِ الله.
ـــــ
هدانا الله وأنارَ بصائِرَنا..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-08-06 في 16:58.