منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تفضل يا مدخلي
الموضوع: تفضل يا مدخلي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-08-06, 15:39   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب الجزائري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
اقول ان الاسماء لا تغني من حقائق المسيمات شئيا
والاسماء لا تقدم ولا تؤخر وانما الفعل والعمل
كنا نخاطب اقواما فنقول لهم بني جام او معاشر الجامية فيغضبون
ويتهموننا اننا نلمزهم ونسبهم
سبحان الله العظيم
خيرة العلماء لا يستحون بالانتساب لشيخهم وامامهم فيقولون
نحن مالكية
والاخرون يقولن نحن الحنابلة
وكثرا ما نسمع قول قائل.......ابن باز حنبلي
ورغم ذلك لم نسمع احد ينهر او يقول هذا تنابز وسب
وكيف يكون سب وانت تنتسب لشيخ عالم جليل
قالوا وهابي ...قلت نعم وافتخر
الجامية ...يفتخرون بالشيخ محمد امان الجامي ويقولون انه عالم وشيخ فاضل وامام من ائمة السنة والجماعة
فاذا قلت لهم ياجامي غضب وكانك نسبته لطاغية او ظالم او مبتدع
ايها الجامي
اليس الشيخ محمد امان الجامي عالم جليل وشيخ من اهل السنةفلما تستحي من الانتساب اليه
ام تري ان الانتساب اليه منقصة وعيب
ايها المدخلي
انك تري في الشيخ ربيع عالم وعلامة وامام من ائمة المسلمين وعلى المنهج
فلما تستحي من الانتساب اليه
ولما ترفض ان يقال لك مدخلي وتراه عيبا وسبا وقدحا ؟؟؟
هل المدخلي ضال والانتساب اليه منقصة وعيب
ام ؟؟ماذا دهاك
ايها المداخلة
اذا كنتم لا تحبون هذا الاسم وترفضون الانتساب اليه فسوف نعتذر لكم ولا نسميكم به
وان كنتم تحبونه وتجلونه وتقتدون به فلا باس ان نقول لك الجامية او المدخلية
وليس الامر عيب

بل هذا من تلبيسك ..
فهذه الأسماء والمصطلحات لم تنشأ إلاّ في فترة متأخرة من الصراع السلفي الحركي عندما قامت مجموعة من علماء المدينة كالشيخ العلامة محمد أمان الجامي والشيخ المحدث ربيع بن هادي المدخلي بكشف مخطط رهيب دبّر بليل حالك لجماعة متأثرة بالفكر الإخواني تنتهج نفس ذلك الأسلوب الذي شرحه سيد قطب في كتابه لماذا أعدموني وقد كان من قادة هذا التيار محمد سرور زين العابدين وسفر الحوالي ومن كان على نهجهما من أمثال سلمان العودة وعائض القرني وغيرهم كثير يحدوهم أمل قلب نظام الحكم هناك والخروج على الوالي والثورة على النظام وقد قاموا بتربية جيل كامل على تلك الأفكار التي ولّدت القاعدة .. فلم يجدوا بدّا من وصم العلماء الثابتين على المنهج الشرعي في معاملة الولاة والمدافعين عن منهج السلف في التلقي والإستدلال بشتى أنواع التهم كالجامية والمدخلية وغيرها محاولة منهم في الإيحاء للناس بأنّ هؤلاء العلماء الأجلّة على غير نهج علمائنا الكبار كالعلامة ابن باز والعثيمين والألباني رحمهم الله فاخترعوا لهم التسميات الباطلة حتى يصدوا الناس عنهم هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع أما غير هذا فليس سوى تلبيس على الناس وذرا للرماد على أعينهم فليتحفنا أيوب الجزائري بموقف علمائه - ولا علماء له غير الهوى - من وصفهم بالقطبية والسرورية وغيرها بل فليتحفنا بموقف مشايخ السنة من لمز الصوفية لهم بالوهابية بل ليفسر لنا رفض شيخ الإسلام رحمه الله لما قال له مناظروه بأنّ عقيدته تلك هي عقيدة الحنبلية فرفض ذلك وقال بل هي عقيدة السلف -أو نحو هذا- فهل كانت الحنبلية سبة عندها أم هو تفطن هذا الإمام لمكر المخالفين وحتى يفهم القاريء المبتديء سرّ الصراع فليطالب أيوبا هذا بشرح عقيدته في معاملة الولاة وموقفه من توجيهات العلامة ابن باز رحمه الله أو العثيمين والألباني في هذه النقطة بالذات لأنها مربط الفرس في الخلاف أمّا مسائل الجرح والتعديل وغيرها فليست سوى خيوط أوهى من بيت العنكبوت فليتحفنا أيوب بالفرق بين عقيدة العلامة ابن باز أوتلميذه العلامة محمد أمان الجامي رحمهما الله وإلاّ فليكتب فيما يحسن ولا يضيع أوقات الناس في الهمز واللمز وأكل لحوم العلماء فقد عرفته من سنتين أو أكثر ولا همّ له إلاّ مثل هذا الكلام