الخبر و الإنشاء :
تنقسم الأساليب إلى خبرية و إنشائية :
فالاسلوب الخبري : هو الكلام الذي يجوز أن يكون صادقا أو كاذبا ..بصرف النظر عن قائله ..كما لا يهمنا مدى تطابقه أو اختلافه مع الحقيقة ..
فقولنا : سكان الأرض ستة مليارات من البشر ..كلام يصدقه قوم و يكذبه آخرون ..فهو إذن أسلوب خبري ..
و عندما نزل قوله تعالى :"و إلهكم إله واحد " صدق به المؤمنون و أنكره الكافرون ..و ما يزالون كذلك ..فهو أسلوب خبري أيضا ..
و لا نقول كيف يحتمل الصدق او الكذب و هو القرآن الكريم ، لأن كون الكلام خبريا أمر يتعلقبالكلام بذاته بغض النظر عن قاله ..