أصبحنا تحت رحمة من خططوا لكي نصبح على ما نحن عليه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية إلى غاية تاريخ اليوم ، و نسينا رحمة الله الواسعة التي وسعت كل شيء .
و فعلا خططوا و نجحوا هذه كلمة حق فعلا قد نجحوا .
و ما نراه اليوم ماهو إلا تمهيد لإعادة إستعبادنا من جديد ، بهفوة أو بخطأ يخرج من حاكم عربي حتى ولو كان بغير قصد ، فإنه ذهب و ذهب شعبه ضحية خطاه ، فهذا ما ألت اليه اليوم دويلاتنا الصغيرة بشعبها الكبير و العريق و معداتها الكبيرة لكن ... ماذا يفعل الفيل أمام فأر !!!!
و ما رأيناه من تصدع و تهدم للدول و الدكتاتوريات خير دليل ، على الترقب للخطأ .
فإن أردت ان تكون رجلا ، فكن مواطنا بسيطا يطلب لقمة عيشه ، ولا دخل لك بما هو كبير عليك .
و إن أخذتك العزة ، و تغرغرت عيناك ، و تعصبت يداك ، فإبدأ بنفسك و كلها إن استطعت فإنك لن تجد نصيرا ينصرك أو يقف الى جانبك بل ستجد نفسك وحدك . و تبدأ مرحلة الترقب و النظر عن بعد و يبدأ الكلام الساخن الذي يحزن القلب ، و يهبط ضغط الدم الى تحت الصفر ، و إفعل ما انت فاعله ، فإنك ستجد نفسك راضيا بما يحدث و إلا قتلت نفسك بكلمة تقال عنك ولا تعجب إذا سمعتها من اولادك ، الامر طبيعي جدا كن على يقين بأنك ستسمعها من اقرب الناس اليك ، و هذا لا لشيء إلا لأنك كنت تريد أن تقول للعالم إنني رجل لا أرضى الذل لنفسي ولا أرضاه لبني موطني ولا ارضاه للناس أجمعين .
قردة خاسئين ، ناكرين ، مكذبين ، تجتمع فيهم كل صفات المقت و الكره لا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله فيك اخي خالد صورة محزنة بشكل كبيرة اسأل الله العافية لنا و رحمة من عنده ليهدينا بها .