بعض ما قاله الشيخ محمد نا صر الدين الالباني رحمه الله
(اسلوبه في التاثير على عامة الناس عجيب
و هو يستعمل إثارة عاطفة الحاضرين
و أعتقد أنة قصاص و ليس بعالم
و خاصة فيما يتعلق بالحديث النبوي
فهو يجمع ماهب و دب من الأحاديث و يعظ الناس بها و يذكرهم بها....و هذا سبب يحمل هذا الواعظ على الإنحراف قاعدة مزعومة تذكر في بعض كتب مصطلح الحديث الحديث و هي قاعدة مسلمة لا شية فيها و هي يجوز العمل بالحديث الضعيف في فظائل الأعمال هذه الجملة مع انها من المختلف فيها عند علماء الحديث هل هي مسلمة أم هي مرغوبة و الذي نتتماناه نحن .... و المسلم لا يجوز له أن يتقرب إلى الله تبارك و تعالى بحديث يعرف وعضه .. للذين تبنو هذه القاعدة و ضعو للعمل بها شروطا فلما أخل النتأخرين بهذه القاعدة انتشرت الاحاديث الضعيفة الموضوعة .. القاعدة وضعت لها شروط منها أن يعلم بأن هذا الحديث ضعيف حتى لا يختلط عليه
فالشيخ المذكور ليس له معرفة بالحديث و في مواعضه ما هب و دب من الاحاديث فلا تستغرب أن يروي ما لا اصل له إطلاقا من الآثار التي ليست لها صله بأحاديث الرسول صلى الله عليه و سلم كقصة الخمر و الخل
و هذه مصيبة مصيبة الدهر و البحث في هذا في الحقيقة يطول و بخاصة أن البعض يحتجزون مما أخطر من هذه الرواية )(