[حَكَـايَا إِحسَـღـاس]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...

اليوم...وددت ان أنقل اليكم بعض هواجس صديقة لي...
فالالهام انقطع عني هذه الأيام....هههههه...

على العموم...هذه اثنتان من بين الكثير من إبداعاتها....:







نقطة تحوّل


نسيت دمعاتي مجراها...و نسيت بسماتي صداها...و لم يكتفي قلبي يدمي كلمات...كانت سببا في

نجاتي...و عمرا جديدا في حياتي...و أريجا شاع في لهفاتي...

فكلّ نسمة هواء كنت قد استنشقتها...أصبحت تقطّع في أحشائي...

و بدل الدموع أسقطتُ حروفا تنادي...لا لصديق...بل لمنجد باسل...

أو بالمعني الأحرى : صيّادا يرمي بصنّارته في بحر كلماتي...

فيخرجني من ظلمات لم يبدّدها أنيني...و لم يكسّرها أجيج حياتي...و لم تليّنها بصماتي...

فتركتني أنسج حياتي بيدي...و أفخخها بأسمى شرَك في هذه الحياة...

ألا و هو مزيج الأمل بالإنهيار...و الحبّ بالأحقاد...و الهدوء بالإنفعال...

فمن ينجدني..؟ و أين هذا الصيّاد..؟ أرشدووووني..!!


نظرة مسقطة


نظرة أسقطت روحي...و تربّعت بقلبي...و سكنت عقلي...

نظرة أحلّت بي من شوائب الظلمات فأنستني همّي...و ما كنت سأفعل...أيقظتني من أشواك الهول و أجابت تساؤلي...

نظرة جرت في دمي...و دامت ثانيتين في الواقع...أمّا في نفسي فدامت طول عمري...و لازالت تجاري دقّات قلبي...

نظرة فتحت أمامي بابا كنت قد أغلقته...فلم يفتحه أحد...و المعنى الأصحّ : لم يكن أحد يملك مفتاحه...

إلاّ أن هذه النظرة علمت بتعويذةٍ...كسرت حاجز الشك...و أنارت أمامي طريقا للحبّ...و لم يكن لديّ خبرها...و ها أنا أفكّر فيها...

و لا يوجد طريق غيرها...فهذه النظرة جعلتني أسلك الدرب فلم أندم لقراري...و ها انا ذي بدأت المسير فيه...

و هو في البداية جميل...إلاّ إذا لم يكن في ما بعد...مفخخا بألغام...






هذه الرفيقة قرينتي...لكنها تنسج أفضل مني بكثير....أليس كذلك...؟؟ هههههههههههه


لا تبخلوني و تبخلوها بردودكم و آرائكم...


سلامي......