و عليكم السّلام ورحمة الله و بركاته
هو الطمع و لا ريب ، يمهّد لك السبيل للغباء ، فالقناعة و الرضى كنز ،
كما قال تعالى : { و قليل من عبادي الشكور } ، و الصبر و الشكر شطرا الدين ، من راعاهما ، فقد سلك حسن السّمت ،
و من غفل عنهما سذاجة ذاق درك العيش ،
النفس تتقلّب ، و الطمع طبع غالب فيها ، لإن تبعته ساقك لحال كحال صاحبنا بل إلى أسوأ منه
مع مغريات الحياة ، و تغليب الهوى ، يصعب تحكيم العقل ، و إعمال التدبّر ، كيف و المال طرف في العلاقة ، و الماديّة طغت و غلّبت
على العموم هي تجارب ، قد تكون نقطة بداية أو نهاية ، و على كلّ لنا الخِيَرَة في ذلك ، فأيّما الطريقين انتهجنا فلا نلومنّ إلّا أنفسنا و تقلّباتها
بوركت أخي وحيد ، على نبل المعنى المنطوي بين جنبات حروفك الهادفة الراقية
ســــــــلام