[سيف بن ذو يزن]

إرهاب الورود



يحبني .. لا مايحبني

يحبني.. لا مايحبني

. . .

يحبني .. لاماتحبني

يحبني .. لاماتحبني




هذة الكلمات التي يرددها "العشاق"

دائماً ماتدفع "الورود"الثمن ...

فيتم تعذيبها ... ببطء !

بإنتزاع "أوراقها"

ورقة تلو الأخرى

ليتم "قذفها" بعد ذلك

لتسقط على الأرض

وتلفظ أنفاسها الأخيرة

وهي ملقاة بين أعضائها المبتورة " الأوراق"

وبعد " التمثيل " بالوردة

تدوسها أقدام العاشق

وهو مستمر في البحث عن وردة أخرى

ليبدأ بنزع أوراقها




مردداً لحن الموت





تحبني .. لاماتحبني

تحبني .. لاماتحبني




الورد كائن حي



ولكن ...


لو كانت هذة الورود تتكلم !


مـــاذا ستقول ؟







ولو كان لها أرجل !

فمن ستدوس ؟



ولو كان لها أيدي !

بمن ستبطش ؟



ولو كان لها عقول !


هل كانت سترضى بالذل والصمت والخضوع !!!




هل ستخدع "نفسها" وتقول :



هذا حكم " الصندوق"


وهذا سلام الشجعان


وهذا جدار الأمن القومي



وتمنح الأعداء لقب " الصديق" !!!

وتردد مالها إلا "شعنون"

وغيره من بايكون؟!



بالتأكــــيد ..لا




الورود لن ترضى بأن تكون " مسخ بشري "



والدلـــيل




أن الورود الناعمة والرقيقة

ذات الألوان الزاهية والروائح الزكية

لم تتخلى عن أشواكها



فلديها أشواك تحميها








وحينها..
..
سيقال وردة إرهابية.







-------




يقال ان

العاشق= السلطة

المعشوقة=رأس المال

فماذا تقول!