منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إنها الحيل المذمومة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-31, 21:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*مصطفى*
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيم المؤمن مشاهدة المشاركة
و عليكم السّلَام و رحمة الله و بركاته

دعني أوّلا أقوم بالواجب ،
بوركت أخي مصطفى على جودة الفكرة و شيّق الأسلوب ، و لو أنّي لاحظت غياب عبد الله
يقال الغاية تبرّر الوسيلة ، مع أنّ الفكرة شيوعية ، إلا أن المصلحية علت الرؤوس و تغلغلت منسابة معششّة في الضمائر الميّتة ،
أضيف لك فقط أن الثعالب طوّرت من خصائص الحيل لديها حتى بات منفذ القنفذ المسكين لا يجدي نفعا ، بملاحظة عينيّة و تجربة ميدانيّة ، فلا التكوير يجدي و لا التدوير للنفس يصون و يحمي
تكيّف مع البيئة ، تلوّن بحرباء ألوانها ، انعكاس شرطي لتأثيرات و مؤثّرات داخلية و خارجية
اصطياد في المياه العكرة ، في جوّ اختلط فيه النسيم بما يعكّره من سموم ،بل إنّ هذه الأخيرة فشت فيه و تحللت ، فمرتشفها ما بين المرض و الإدمان ، و العدوى و الهذيان
و معتزلها كذلك القنفذ ولو أنّ الطبيعة عاندته و كشفت حيلته ، ربّما لعجزه أو لبلاهة مكشوفة لغيره ، مخفيّة عنه ، كونه يرى فيها منفذا ولو كان فيها مهلكه
و من مستجدّات ذلك التكيّف الثعلبي أن ردفه زيف ، فكيف بالنار مع خاصيّة مميزة لها عمّا سواها و هي الإحراق ، أن تجتمع بخاصيّة ناعمة هادئة في انسيابها و هي خاصيّة الماء ، { نفاق } عافانا الله و إيّاكم منه
فتجلّى عنه تغييب للسلوك السوّي ، و تفسّخ ملحوظ لسلوك تجلّى في نرجسية مؤداها لبلوغ المرام تطّبع بطبائع اللئام ، ضاربا بقيمه مستغلّاً مستذلّأ
أولئك لا خير يرتجى و لا نفع فيهم يبتغى ، ولو أنّ جزء من الملامة يقع علينا باعتبارنا ساهمنا بقسط في ذلك التفسّخ ، حتّى و كأنّه تأصّل و صار طبعا ملازما لمن تحلّى به ، فأضرم نارا في قيم العمران الإنساني ، زاد سعيرها ، ولا سبيل لإخماد تأججها إلا بتهذيب لتلك النفس و رسم معالم نفسية ، أساسها التزكية و كبح الجماح و التوجيه السليم
لكل منّا مبادئ يعيش مجاهدا لأجل بلوغها ، فمنها ما صاب ولو فسد ، و منها ما خاب ولو صلح ، و الأهمّ هو كيف تعجن هدفك و تنحته موافقا لعقيدتك مكيّفا للصّلاح ولو بطأت نتائجه ، و عَثُرَتْ أولى خطواته ،
سلمت يداك أخي مصطفى ، و دام فكرك نيّرا مدرارا علينا بقيم المعاني الساميات و الأفكار الجليلة الغايات
ســــــــــلام
لسلام عليكم
أخي نسيم جميل جدا ما جدّت به علينا في مداخلتك الطيبة
إذا سألت عن عبد الله فهو الحاضر بين السطور إذ لا حيلة له وكما ذكرت حتى حبل القنفذ لم تعد تنفع وقد سمعنا من السابقين
وشاهدنا في زماننا عيانا
عبد الله لم يجد الحيلة التي يبتغي بها سبيلا لذوي الحيل المذمومة كالقنفذ تماما
عبد الله حين يتخذه أصحاب الحيل المذمومة مطية
عبد الله ربما له ما يجمع به من اللَّمَمَ


أحييك وبارك الله فيك









رد مع اقتباس