ان لناقل النصوص امانات وتسمى بالامانة العلمية
فاذا اراد ان ينقل شيء ما عليه ان لا يحرفه ولا ينقصه ولا يزيده ولو كان به خطأ ولكن ان اراد ان يصحح عليه ان يجعل تعقيبه أو ملاحظة او تهميشه ومن ثمة ينقح وصحح ويصدق ويكذب وينفي ويجزم
فان كان غير ذالك فانه يعد منتهك لحرمات غيره
اما بالنسبة للذين ينسب ما لغيرهم لأنفسهم فأولاك جهلة فهم كمن يتباه بسلطان ليس سلطانه ولباس غير لباسه فأذا حضر صاحب الشان ذل ولن حضر صاحب الزي تعرى فلا يضرك من هؤلا شيء فدعهم في جهلهم يعمهون وان للحق ناصر
مشكورة احساس فلا تشغلي بالك مادمتي متمكنة ومبدعة ومتأكدة