اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب
السلام عليكم
كعادتك دائما لغز كبير يحف موضوعاتك ... و هو ما يشد انتباهي ...
أحييك أخي مصطفى على طرحك القيم و العميق ...
الحيل نوعان إن لم يكن هناك ثالثة فأنا لا أعرفها ...
نوع محمود و نوع آخر مذموم ... و حيلة الثعلب أظنها محمودة و كذلك القنفذ ...
و قد تطرقت للنوع المذموم منها خاصة إذا كان من يقوم بها بشر عاقل , يفكر ...
و هدفه من ورائها خديعة و مكر ... على من ؟ على بشر آخر مثله و ربما أقل حيلة منه ...
و التزين بهذه الفعال قد يحقق لصاحبه مبتغاه الذي يبغي و لكن من جهة أخرى إن كان حقق
غايته فقد أغفل أنه هدم عديد الغايات الأخرى في المقابل ... و لكن أنى له أن يدرك ذلك فقد
اختار طريقا المكر و الخديعة فعمي عن غيره ...
و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ...
فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ...
و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره ...
دمت بخير و عافية و السلام عليكم
|
أخي الكريم طاهر القلب
تطرقت للحيل المذمومة لشيوعها في تعاملنا وتفاوت درجاتها وضررها وقلّ من يسلم منها وفي سيرة الصالحين سلف وخلف هذه الأمة من كان يحذرها ويحذّر منها بل أجمعوا على أن الحكمة في التصدي لحيل النفس حتى يتسنى مسك عقالها
نعم الناس درجات فمن جعلها شرعة ومنهاج يبطل بها حدود الله ويظلم وينتهك الحرمات متحايل بهذه الحيل المذمومة
ومن تركها وتمسك بالبديل وهي الحيل المحمودة
جميل هذا التوضيح منك أخي طاهر القلب
و كل هذا مربضه و منطلقه النفس التي قيل عنها أمارة بالسوء ...
فمن طاوعها فهو ورائها يلهث في تحقيق طلباتها تباعا ...
و من خاصمها فهو سيدها و يأمرها فتجيب أمره
بارك الله فيك على طيب الكلام والتوضيح